ألقى المستشار محمد السعيد الشربينى رئيس الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره كلمة قبل الحكم على 34 متهما باقتحام قسم ال تبين والتى عاقبتهم المحكمة بأحكام بالسجم المشدد تراوحت مابين 15 عاما حتى 7 سنوات.. بدأ رئيس المحكمة كلمته بالآية القرانية : بسم الله الرحمن الرحيم " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ " صدق الله العظيم.. إن المتهمين الماثلون الآن انتفت في حقهم أمارات الهدي إذ استولى الشيطان عليهم عقلا وفكرا وعملا، يسول لهم الخطيئة الكبري، في الرابع عشر من أغسطس 2013 بسطت الدولة يديها بالسلام لهؤلاء العابسين كي تعود حياة الناس الي طبيعتها ولدفع عجلة الانتاج حتى يعم الخير فقامت بفض اعتصامي رابعة والنهضة إلا أن المتهمين وغيرهم رفضوا ذلك وماكان منهم إلا أن لوثوا أرض مصر الطاهرة بدماء الفتنة وأشهروا سيف العداء بغيا وظلما وتولوا عن الحق وسبيل النجاة ويكفي في معرة فعلهم ان الجهالة أعمت أبصارهم عن أعداء الأمة الحقيقيين فأ تخذوا أقسام الشرطة وعيون مصر الساهرة على أمنها ميدانا للاعتداء والانتقام وما يدل هذا الا عن انعدام في الخير وكثرة في الشر وعمي في البصيرة. وأضاف : لقد لطمت المحارم خدها عليهم يوم صوبوا رصاصهم نحو مجندا وضابطا كان ساهرا على حمياتهم، وكسادا لسوء ادعائكم الباطلة وانبساطا للظلم فهل علمتم يوما أن احدا نصب العداء لربه معترضا على قضائه في من يتولى امر العباد ثم نجي، وهل نسيتم ان لا أحد يحكم في ملك الله الا بأمر الله ان الحيلة والأسلوب الذي لجئتم اليه لا ينطوي على شيء من المروئة ولا نعرف لها وجها حتى عند المتطرفين اللا دينين فبأي حق تدعون الفضيلة وبأي وجه تدعون الديانة حرقتم الأبنية واقتحمتم الأقسام وهربتم المسجونين وغدرتم بعد أن أمنكم جنوح مصر للسلام ولكل أجلا كتاب ولا مفر من تطبيق ما قره الله والقانون. أسندت النيابة للمتهمين عدة تهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.