الاحقاد تعمي اصحابها ، تعمي عيونهم عن الحقيقة وتحجب بصائرهم عن الحق ، فيرون الباطل حقا والحق باطلا ، يرون الشرعية ارهاب والديمقراطية انقلاب ، يحقدون اكثر علي الاسلام ويبغضون اهله " قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ "( آل عمران:118) يتعمقون في العداء ، يحسبون أنهم يحسنون وهم يدمرون قوت الفقراء ويبارزون وحي السماء " الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً "( الكهف:104) هالهم أن مصر بدات خطوات البناء ، وعملت علي تحقيق الاكتفاء ، واستقلت عن طريق الجبناء ، فلا تمد يديها لأحد ولا تأخذ أوامرها من أحد ، ولا تخشي علي أبناءها أحد ..!! شياطين مصر أعداء الدين وأعداء الوطن من لا دين لهم ولا ضمير ، لا يرقبون في الناس ولا في الوطن إلا ولا ذمة -يحرقون الاخضر ويحرثون اليابس ، يزعمون أنهم معصومون وهم في الحقيقة علي الوطن ينقلبون وعلي المواطن يستعدون وللاعداء يناصرون ..!! " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً "( النساء:145) بهذا الكم من الكيد والحقد يحارب الدين في مصر ..!! وكأن تشويه المصلحين أصبح في بلادنا ..عرض مستمر ..!! هم في غيابة الغل يغطون ، وفي بحر الحقد يسبحون ..!! وفي نيران الغيرة يصطلون ..!! منذ أن تسلم د مرسي حكم البلاد لم يغسلوا وجوههم مرة ، ولم يسترجعوا دماؤهم قطرة ، ولم يستعيدوا حياؤهم لحظة وإنما ظلوا في برودهم و زاد عندهم وعظم حقدهم ، يفترشون الكذب والافتراء ويلتحفون الغباء والعداء ..!! حتي لوثوا الوطن باحقادهم واسقطوا المواطن بغبائهم وطمعهم هل هؤلاء يحققون امجاد ؟ كيف وهم يرقصون علي جثث العباد ويراهنون علي خراب العباد ، هل هذه الأحقاد تبني أمجاد ؟ كلا وإنما هي خطة مدفوعة الثمن في الحقد علي الاسلام والإسلاميين !! فقط لقهر العباد وتخريب البلاد ، وحماية الفساد ، ورغم كل ذلك نوقن أن طائفة الحق منصورة .. ظاهرة .. 'حسم نصرها وإن أبطأ بها !! وحُفظ رجالها وان أُسيء إليهم ، وعَظم أجرها وإن بدا غير ذلك .. كيف ؟!! لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. ( صحيح ) أخرجه مسلم.!! وهذا الحقد حطب جهنم بإذن الله ، وهذا الافتراء سواد يوم الجزاء ، و هذا الزيف الي مزبلة التاريخ ، ، انه غثاء السيل ، انه الزبد الرابي ، انه الدخن المسموم ، فتراه يعلوا ولكنه في الحقيقة وضيع.!! أما الشريف الامين كالقمر تراه علي سطح الماء وهو في السماء رفيع !! وصدق الله " وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "( آل عمران:139) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.