span style="font-family:" Times New Roman",serif"نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم ورشة عمل بعنوان "الابتكار في البرمجة لبرامج الأطفال والأسرة" بمقر المجلس وذلك بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة" اليونيسيف" والمجلس القومى للامومة والطفولة. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وقال د. عصام فرج، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن مدونة السلوك الإعلامي للأسرة والطفل خطوة مهمة لتفعيل الأكواد والمعايير التي صاغها المجلس الأعلى للإعلام للإعلاميين بالقنوات الفضائية والصحفيين بالمواقع الإلكترونية والصحف، وأضاف أنه تمت صياغة المدونة من أجل تنشيط دور الإعلام المصرى فى دعم حقوق الطفل. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وأوضح محمد العمرى، وكيل المجلس الأعلى للإعلام أن ورشة اليوم هى الأولى بعد انتهاء مدونة السلوك الإعلامى التى عمل عليها المجلس الأعلى للإعلام على مدار عامين بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومركز الأدهم للصحافة والاعلام بالجامعة الأمريكية ومشاركة المجلس للانتهاء من المدونة المتسقة مع الاكواد والمعايير العالمية فى التعامل مع الأسرة والطفل. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وأكد أن المجلس الأعلى حريص منذ البداية على أن يكون هناك معايير وأكواد لمدونة السلوك الإعلامي لكونها حدث هام لوضع ضوابط للبرامج التلفزيونية والإعلام المقروء وهذه الورشة هى النواة الأولى لتفعيل عمل المدونة. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وقال "مجدى لاشين" عضو المجلس الاعلى للاعلام :"تحقيقا لرؤية 2030 والتى تحمل فى مضمونها الالتزام بعالم يستثمر فى الاطفال، عالم يعيش فيه كل طفل بمنأى عن العنف والاستغلال، ويهتم بحق الطفل فى التعبير، بحقه فى المعاملة المتكافئة كأفراد يتمتعون بحقوق كاملة، وبحقه فى أن تتمتع قضاياه بالتغطية الكافية والمنصفة، وبحقه فى الحماية من الاستغلال، ومن التهميش ومن التنميط. وأكد "لاشين "على ان مدونة السلوك الإعلامي تتمتع بطبيعة توجيهية ونسعى لان تكون وثيقة حية ، وتحظى القيم والمعايير المنصوص عليها فى المدونة بتأييد مجتمعي وعلى الصحفيين والإعلاميين الالتزام بما جاء فيها. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وفى نهاية ورشة عمل اليوم، وزع القائمون على الورشة ملخصاً لبعض الحقائق حول قضايا الطفولة والتنمية فى مصر، جاء فيها أن دور الآباء فى مصر غائب بشكل ملحوظ مع وجود آباء يساهمون فى تقديم الرعاية لأطفالهم ست مرات أقل من الأمهات وأن ما يقرب من نصف الرجال والسيدات أفادوا بأنهم يؤيدون الأجازة الأبوية مدفوعة الأجر للآباء. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وتضمن الملخص، أنه على الرغم من تلك الفجوة المتعلقة بمن يقدم الرعاية يرغب الرجال في بذل المزيد في هذا الشأن وأنه في حين أن 60% من الرجال ذكروا أنهم يقضون وقتا ضئيلا جدا مع أطفالهم بسبب العمل، فإن نصفهم تقريبا يشارك أيضا فى بعض جوانب رعاية الأطفال.