الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يؤيد الموقف المصري حول «خطة ترامب»

أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومنظماته النقابية، بيانا اليوم الإثنين، حول خطة ترامب، فأكد أن الاتحاد يتابع باهتمام بالغ ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول إنهاء الصراع العربي الفلسطيني مع إسرائيل والمسماه (صفقة القرن) من خلال خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس ترامب.
وقال البيان إن عمال مصر ومنظماتهم النقابية يؤكدون مجددا الوقوف بجانب الموقف المصري الثابت الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة اللقاءات في المحافل الدولية والإقليمية والتي كان آخرها عند استقبال الرئيس أمس الأول، للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول الساعية لإحلال السلام العادل والشامل وتؤكد دائما على إقامة الدولية الفلسطينية ذات سيادة على أراضيها المحتلة وفق الشرعية الدولية وأنه لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع للتوصل إلى تسوية شاملة ومستديمة.
وأوضح أن عمال مصر ومنظماتهم النقابية والشرعية يتابعون باهتمام وألام شديدين ما يحدث من اعتداءات متكررة على الشعب العربي الفلسطيني من خلال الانتهاكات الاسرائيلية التي يضرب بها عرض الحائط وكافة القرارات والمواثيق الدولية وأنهم يطالبون مجددا المجتمع الدولي بأن يتولى مسئوليته بمنع هذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني قبل الجلوس على مائدة الحوار بين الطرفين.
وأشارالبيان إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر باعتباره عضوا مؤسسا للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي أسس من أجل حماية حقوق العمال العرب ومساندة الحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين فجاءت قرارات الجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومؤتمرات الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لتؤكد ( لا سلام .. ولا تطبيع) مع اتحاد عمال اسرائيل (الهستدروت) إلا بعد إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف وهو الأمر الذي استجابت له وساندته منظمة الوحدة النقابية الأفريقية منذ تأسيسها في ستينات القرن الماضي بجانب قرارات الإدانة للعدو الإسرائيلي والتضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خلال مؤتمرات العمل العربية والدولية.
وقال إن عمال مصر ومنظماتهم النقابية يؤكدون وقوفهم خلف القيادة السياسية الواعية والحكيمة ويعربون عن مساندتهم للقرارات العادلة لإنهاء النزاع لكي تعيش شعوب المنطقة في أمن وسلام.