span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تابع الجيش السوري عملياته العسكرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مقتربا بشكل كبير من مدينة سراقب الاستراتيجية بعد سيطرته ليل اليوم الأحد على بلدات جديدة في محيطها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكد مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، أن وحدات "الفرقة 25 مهام خاصة" في الجيش السوري سيطرت على بلدتي "جوباس" و"سان" جنوب غرب مدينة سراقب، بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال مصدر ميداني ل "سبوتنيك"، أن سيطرة الجيش على البلدتين المطلتين على طرق إمداد "جبهة النصرة" من مدينة أريحا غربا، تعني تقليص المسافة التي تفصله عن عن مدينة "سراقب" إلى نحو 3 كم من الجهة الجنوبيةالغربية، حيث باتت أحياء المدينة في مرمى نظر القوات المتقدمة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكد المصدر مقتل وإصابة أكثر من 50 مسلحا، وتدمير عدة آليات كانت بحوزتهم خلال عملية تحرير البلدتين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتشير الاستراتيجية التي يعتمدها الجيش السوري في محيط سراقب إلى احتمال تكرار سيناريو معرة النعمان، وذلك عبر إطباق الحصار على المدينة سعيا منه لتقليص منعكسات الصبيب الناري على أحيائها.