توفي ،اليوم الاثنين، رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إثر نوبة قلبية عن 79 عاما وذلك حسبما أفادت وسائل الإعلام الجزائرية. مسيرة طويلة في الخدمة العسكرية قضاها قايد صالح، تضاربت مواقفه أحيانا، كثيرا بالولاء لرئيس الدولة لكنه أذعن لإرادة الشعب حين وقف في وجه بوتفليقة معلنا رفضه استمراره في منصبه لولاية خامسة، ليتصدر المشهد مؤخرا ويحسم فترة من الانقسام السياسي. من خلال السطور المقبلة، ترصد بوابة أخبار اليوم أبرز المعلومات التي تخص قايد صالح. 1- ولد عام 1940 بولاية باتنة الجزائرية. 2- التحق وهو شاب بالحركة الوطنية، وكان لا يزال في السابعة عشر من عمره. 3- تقلد العديد من المناصب العسكرية جاءت كالتالي: قائدا لكتيبة مدفعية، قائدا للواء، قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي/الناحية العسكرية الثالثة، قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/البليدة/الناحية العسكرية الأولى، قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/ بالناحية العسكرية الثالثة، نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، قائدا للناحية العسكرية الثالثة، قائدا للناحية العسكرية الثانية. 4- في 2004، تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي، و من ثم تقلد رتبة فريق في 2006، وفي 11 سبتمبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري. 5- متزوج وأب لسبعة أبناء. 6- .شارك في حرب أكتوبر 1973 ضمن صفوف القوات الجزائرية التي شاركت بالحرب إلى جانب الجيش المصري. 7- عرف عنه تقاربه الشديد مع الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه سعيد، حيث دعمه ووقف بجانبه خلال ولايته الرابعة. 8- استمر دعم صالح لبوتفليقة حين أعلن نيته لتولي ولاية خامسة، لكنه انحاز لاحتجاجات الشعب الجزائري واتخذ موقفا وطنيا محايدا. 9- حصل على 3 أوسمة تقديرا على جهوده الوطنية والعسكرية. 10- جاء آخر ظهور لصالح خلال حفل تنصيب الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون.
