أعلنت قناة النهار الجزائرية اليوم وفاة أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، عن عمر يناهز 80 عام، وذلك في وقت يشهد انقسامات سياسية مريرة حول الدور المهيمن للجيش في البلاد، إذ تعصف احتجاجات شعبية بالجزائر منذ فبراير للمطالبة بتغيير النخبة الحاكمة بأسرها وابتعاد الجيش عن السياسة. ورحل ذلك الرجل الذي حارب الاستعمار الفرنسي منذ أن كان جندي في سن ال 17، بعد 4 أيام فقط من انتهاء فترة السلطة التي آلت إليه خلال المرحلة الانتقالية بصفته قائد أركان الجيس عقب استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة،استجابة للمطالب الشعبية إلى أن تولى الرئيس عبدالمجيد تبون 19 ديسمبر الجاري. ويرصد المصري اليوم أبرز المعلومات عن القائد الراحل. 1. الفريق أحمد قايد صالح من مواليد 1940 بولاية باتنة، والتحق بالحركة الوطنية في سن السابعة عشر. 2. انخرط «صالح» في صفوف الجيش الجزائري بعد استقلال الجزائر عام 1962. 3. تدرج في سلم القيادة، لتكون أولى الناصب التي تولاها قائد كتيبة في الجيش إلى أن يصل إلى أن نجح في اعتلاء مناصب مهمة. 4. شارك صالح في حرب أكتوبر 1973 ضمن صفوف القوات الجزائرية التي شاركت إلى جانب الجيش المصري لاستعادة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي. 5. تلقى دورات تدريبية بأكاديمية فيستريل السوفيتية، وتخرج بشهادة عسكرية. 6. تولى رتبة لواء 5 يوليو 1993، وتم تعيينه قائد للقوات البرية عام 1994. 7. تم تعيينه رئيسًا لأركان الجيش الجزائري عام 2004، ثم تقلد رتبة فريق في 2006. 8. في 2013 تم تعيينه نائبًا لوزير الدفاع، إلى جانب رئاسة أركان الجيش الوطني. 9. كان الصديق الوفي للرئيس السابق بوتفليقة حيث دعمه لفترة رئاسية رابعة واستمر تأييده له للترشح لفترة خامسة. 10. أعلن دعمه للشعب الجزائري بعد هيمنة حالة الهبّة الشعبية والحركة الاعتراضية التي بدأت 22 فبراير في الجزائر قائلًا: «تبشر باقتراب انفراج الوضع، والمرور بالجزائر إلى بر الأمان». 11. كان آخر ظهور إعلامي للراحل يوم الخميس الماضي، في جلسة تنصيب الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون.
