أزمات الشارع السكندري على مائدة المحافظ الجديد

ينتظر السكندريين من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الجديد، حل الكثير من الملفات التي تمس الحياة اليومية للمواطن، والتي تستوجب تدخل مباشر من المحافظ دون الاعتماد على المسئولين التنفيذيين خاصة رؤساء الأحياء.
ويأتي ملف القمامة على رأس تلك الملفات وهى الأزمة التي يعانى منها المواطن يوميا والتي تسببت في انتشار الكلاب الضالة والتي أصبحت تمثل خطرا على حياتهم بعد أن أصيب 36 مواطنا في يوما واحد بسبب عقر تلك الكلاب لهم، كما انتشرت القوارض والحشرات، ويأتي بعدها أزمة مياه الشرب التي تعاني منها الإسكندرية منذ فتره خاصة منطقة غرب الإسكندرية والتي تشهد انقطاع للمياه بصورة دائمة لأيام عديدة دون معرفه الأسباب، أما مناطق شرق المدينة فتعاني من تلوث المياه بصوره واضحة بسبب تغير لونها إلى اللون الأصفر مصحوبة بالروائح الكريهة .
ويأتي ملف الباعة الجائلين من ضمن الملفات التي تحتاج إلى تدخل قوي من المحافظ بعد تحول هؤلاء إلى مافيا تحتل كافة الطرق والشوارع مع الاستيلاء على الأرصفة بصورة كاملة دون رادع.
ويطالب السكندريون منذ زمن بإيجاد حل جذري للقضاء على تلك المافيا، خاصة وأن اللواء محمد الشريف عندما كان مديرا لأمن الإسكندرية تصدى لهؤلاء وكان يقود الحملات المستمرة لإزالة التعديات والإشغالات بنفسه مما كان له أثر كبير على الشارع السكندري.
ويأتي ملف رصف الطرق وإعادة تأهيلها بعد تهالكها من ضمن الملفات الهامة، خاصة وأن رصف الشوارع كان في الفترة السابقة يتم بناء على رغبات نواب البرلمان كلن دون خطة رصف يتم وضعها طبقا لخطط التطوير والصيانة والتي يقوم برفعها رؤساء الأحياء للمحافظ لاعتمادها.
أما الأزمة الكبيرة التي تنتظر اللواء محمد الشريف، تتمثل في سيطرة التوك توك على شوارع المحافظة وتسببه في مشاكل مرورية كبيرة بالإضافة إلى تعريض حياة المواطنين للخطر واستخدام هذه المركبات في ارتكاب العديد من الجرائم.