اختار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اللواء عبد المجيد صقر، محافظًا للسويس، في حركة المحافظين الجديدة، خلفًا للواء أحمد حامد، وأصبح أهالي السويس ينتظرون منه الاهتمام ببعض الملفات التي عانوا منها كثيرًا وكان قد أخفق فيها ماقبله، ومن أهمها فساد المحليات ومحاربة مافيا الاستيلاء على أراضى الدوله والنقص الصارخ فى مياه الري والشرب ،واضافة إلى انتشار القمامة ووشبكة الطرق والبنية التحتية وتهالكها. مافيا المسيطرين على أملاك الدولة أصبحت محافظة السويس أرض خصبة للطامعين فى أراضى أملاك الدولة بمساعدة بعض الموظفين الفسده بالمحافظة لحصولهم على أراضى املاك الدولة والاستيلاء عليها، من خلال اشهارهم بعض الجمعيات الوهمية للحصول على ألاف الأفدنه ثم بيعها للمواطنين ليواجه المشترى مصير مجهول أمام الدولة لعدم ملكية قانونيه لتلك الارض التى فى حوزته. نقص مياه الري تعد مشكلة نقص مياه الري، من أخطر المشاكل التي تعاني منها محافظة السويس، حيث ينتظر حلها أكثر من 350 ألف فدان بالمحافظة، بسبب قلة مياه الري والتى تسببت فى طفح الملوحه على سطح تلك الاراضى وعزوف الفلاحين عن زراعة محاصيل رئيسية تحتاج الى مياه وفيرة، والتى يعتبر الحصول عليها بنسبة اقل من النصف مما تحتاجة تلك الاراضى لزراعة محصول جيد. القمامة فى أول يوم عمل للمحافظ الجديد علق قائلا" هى السويس مفهاش الا شارع الديوان" وكان يعنى أن باقى الشوارع مليئة بالقمامه، حيث تعتبر القمامة من أخطر المشاكل التي تقابل محافظة السويس، نظرًا لعدم وجود ميزانية لشراء بعض المعدات لاستخدامها فى شوارع المحافظه. الإشغالات والباعة الجائلين من أبرز الملفات التي يجب أن يتم وضعها علي مكتب محافظ السويس الجديد، والتى فشل فيها ماقبله هو الاشغالات التى بات صداع يؤرق مسئولى المحافظة منذ سنوات والذى انتشر بشكل كبير فى شوارع مهمة ورئيسية بالمحافظة منها احمد عرابى والجيش وميدان الاربعين، رغم انشاء سوق تجارى لهم فى منطقة بوسط المدينه. شبكة الطرق تعد محافظة السويس، من أكثر المحافظات التي يحدث بها حوادث طرق بسبب عدم صلاحية الطرق الفرعية والرئيسيه، منها طريق السخنه وطريق السويس الاسماعليه، بسبب عدم الرصف لتلك الشوارع ، اضافة الى بعض المنحنيات دون وضع علامات استرشادية للسائقين رغم اعلان محافظين سابقيين باعتماد ميزانية لتلك الطرق لرصفها وتسويتها.