حصل البنك التجاري الدولي، على شهادة تقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرا لدوره في تجهيز نحو 306 حضانات للأطفال المبتسرين على مستوى الجمهورية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر. تسلم الجائزة هشام عز العرب رئيس مجلس الإدارة، الذي أكد التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية للارتقاء وتعزيز الخدمات الصحية للأطفال بمختلف محافظات الجمهورية. وأضاف هشام عز العرب، أن جهود البنك في التوسع في الحضانات الجديدة تأتي تكاملا مع البروتوكول الذي وقعه البنك في أغسطس الماضي، مع جامعة بنها والذي يقضي بتوريد مؤسسة البنك التجاري الدولي أجهزة حديثة لقسم الحضانات الجديد بالمستشفى الجامعي في إطار مجهودات الجامعة مع المجتمع المدني لتحسين الخدمة ومواجهة أزمة الحضانات التي تعاني منها المحافظة، وفي إطار جهود مؤسسة البنك التجاري الدولي للارتقاء بصحة الطفل، والتي خصص لها البنك 1.5% من أرباحه سنويا لخدمة الأطفال من عمر يوم وحتى 18 عامًا. وأكد أن هذا التكريم جاء تتويجا لمساهمة "التجاري الدولي" الرائدة في مجالات المسؤولية المجتمعية وتكريسا لهذا المفهوم حتى يصبح ثقافة مجتمع ومحاولاته لخلق بيئة أفضل لعملائه والعاملين به والمجتمع ككل وذلك من خلال أنشطه إدارة التنمية المستدامة ومؤسسة البنك التجاري الدولي والتي تلعب دورا أساسيا في غرس توجه فريد من نوعه مما جعل البنك التجاري الدولي CIB أحد الرواد في المسؤولية الاجتماعية للشركات. وتأسست مؤسسة البنك التجاري الدولي عام 2010 كمنظمة غير هادفة للربح مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي تحت رقم 588 لعام 2010، وتهدف إلى رفع مستوى الخدمات الصحية والغذائية للأطفال المحرومين في مصر، وتركز مؤسسة البنك التجاري الدولي على المبادرات التي تحقق التنمية المستدامة وتؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل. وبعد النجاح الذي حققته المؤسسة في 2011، قرر المساهمون زيادة النسبة المئوية الممنوحة للمؤسسة من صافي الأرباح السنوي للبنك التجاري الدولي من 1% إلى 1.5%، كل التبرعات التي تم جمعها تم توجيهها نحو تنفيذ مشاريع التنمية لصالح الأطفال. وتقدم مؤسسة البنك التجاري الدولي، مساهمات قيمة في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم من خلال مبادرات عديدة، بما في ذلك تجديد وتحديث البنية التحتية للمستشفيات، شراء المعدات الطبية، وتوفير العلاج الجراحي والطبي للأطفال المحرومين. وتلعب المسؤولية الاجتماعية للشركات، دورا أساسيا في عمليات البنك التجاري الدولي، حيث تؤثر أعماله على البيئة المحلية وتمس حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء مصر، ومن خلال هذا التوجه الفريد أصبح البنك التجاري أحد الرواد في "المسؤولية الاجتماعية للشركات".
