شاركت وزيرة الهجرة، في مؤتمر بعنوان "فرص وتحديات تمكين المرأة المصرية"، وذلك بحضور وزيرات الاستثمار والتضامن والتخطيط، وماريا فيرناندا اسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية. جاءت المشاركة بدعوة من د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وبحضور نخبة من سيدات المجتمع البارزات في مجالات مختلفة. وأشادت وزيرة الهجرة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه غير المحدود للمرأة المصرية حتى وصلت لأعلى المناصب، وأصبح لهن حصة ثابتة من مقاعد البرلمان، موضحة أن الرئيس قدمها لمفوض الاتحاد الأوروبي كنموذج للمرأة المصرية والدبلوماسية الناجحة، دون تمييز على أي أساس. وأضافت أنها أول من شغل منصب وزيرة للهجرة بعد عودتها في سبتمبر 2015، مؤكدة أن هذا ليس جديدا على مصر التي مكنت المرأة منذ فجر التاريخ، وهناك العديد من الأمثلة على ذلك، منها كليوباترا ونفرتيتي وحتشبسوت وإيزيس وغيرهن من قصص التاريخ الملهمة. وتابعت وزيرة الهجرة، أن المرأة المصرية تضرب دائمًا أروع الأمثلة ولدينا الكثير من النماذج الناجحة للمصريات بالخارج، في مختلف المجالات في الرياضة والعلوم والفنون والهندسة وغيرها، مشيرة إلى العديد من الأمثلة للمصريات الناجحات حول العالم ومنهن: "نعمت شفيق التي كرمتها إنجلترا، وإيناس هلال بنت النوبة التي كرمتها الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا.. وغيرهن الكثير". وأضافت الوزيرة، أن الوزارة قدمت العديد من مؤتمرات مصر تستطيع، أحدهم مصر تستطيع بالتاء المربوطة، والذي استضاف سيدات مصريات نابغات في العديد من المجالات حول العالم. من ناحيتها، قالت ماريا فيرناندا: "إن المساواة هي ما نطمح إليه في طريقنا لتمكين المرأة وإننا بحاجة لكل الجهود المخلصة من السيدات والرجال والشباب والشابات حول العالم". وأشارت ماريا فيرناندا، إلى أنها أول سيدة من أمريكا اللاتينية تشغل منصب رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتابعت أنها دعت 19 وزيرة ودبلوماسية لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، من بينهن 12 زرن نيويورك للمرة الأولى لمناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه السيدات حول العالم، موضحة أن السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يؤكد حرصه الدائم على حصول المرأة على الفرص الملائمة والعادلة. وفي ختام كلمتها، لفتت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن المرأة المصرية جزء مهم وشريك أساسي في النجاح والتقدم المجتمعي، وهو ما تدعمه منظمة الأممالمتحدة لمواجهة المشاكل التي يعاني منها العالم والتشكيل والتصدي لما يؤدي للانقسام والاستقطاب.