span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كسر مراهق أسترالي صغير، بيضة على رأس سيناتور أسترالي، وذلك في محاولةٍ بسيطةٍ منه لإبراز حجم الاشمئزاز من تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأسترالي بعد هجوم نيوزيلندا الإرهابي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأنحى السيناتور فريزر إينينج باللائمة على المهاجرين، وحاول تبرير الحادث الإرهابي الذي ارتكبه متطرف أسترالي أبيض، وقال إن إطلاق النار في نيوزيلندا، الذي كان ضحيته حوالي 50 شخصا، جاء بسبب برنامج الهجرة الذي يسمح "للمتعصبين المسلمين"، حسب صوفه، بالانتقال إلى هذا البلد، وبعد فترة، تم حذف التصريحات من شبكاته الاجتماعية، ولكن توزعت بالفعل عبر الإنترنت، ووصفها رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بالاشمئزاز. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقضى 50 مصليًا مسلمًا نحبهم يوم الجمعة في أثناء أدائهم فريضة الصلاة بمسجدين بمدينة كرايس تشيرتش بنيوزيلندا، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي ضد هذا الحادث الإرهابي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فكانت بيضة الشاب الأسترالي الصغير ويل كونولي بمثابة صفعة للسيناتور الأسترالي، رغم غرابة طريقة الاعتراض على تصريحات إينينج، لتنضم تلك الطريقة إلى عدة طرق أخرى حدثت من قبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذاء الزيدي لبوش span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن أشهر تلك الوقائع في القرن الحالي ما حدث أواخر عام 2008، قبيل انقضاء الولاية الثانية والأخيرة لحكم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، حينما رشقه الصحفي العراقي منتصر الزيدي بحذائه، خلال مؤتمرٍ صحفيٍ أمام أنظار الملايين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاء تصرف الزيدي تعبيرًا منه عن الغضب العراقي تجاه الرئيس الأمريكي، الذي احتل بلادهم بدءًا من مارس 2003، وظلت القوات الأمريكية متواجدة في العراق إلى نهاية حكمه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دولارات مزيفة لبلاتر span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تكن واقعة منتصر الزيدي وجورج بوش الوحيدة، ففي مايو عام 2015، فاجئ الممثل الكوميدي البريطاني سيمون برودكين الحضور بمؤتمرٍ صحفيٍ عقده رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" آنذاك، جوزيف بلاتر، بمقر الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية بطريقةٍ مختلفةٍ للاحتجاج على الفساد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأمطر الممثل الكوميدي البريطاني بلاتر بوابلٍ من العملات الورقية المزيفة، تعبيرًا منه عن حجم الفساد، الذي استشرى بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وكان من بين قضايا الفساد، التي تورط فيها بلاتر، عملية التصويت لنيل تنظيم مونديال 2022، والتي حظيت قطر بشرف تنظيمه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك وقتما كان بلاتر يستعد لانتخابات الكونجرس الخاصة بالفيفا، في منافسة الأمير الأردني علي بن الحسين، وفاز حينها بلاتر بالانتخابات، قبل أن يستقيل بعدها بأربعة أيام، جراء اتهاماتٍ بالفساد طالته إلى جانب عددٍ من مسؤولي الفيفا.