أجرت «بوابة أخبار اليوم»، أول حوار صحفي مع الدكتورة ماجدة جبران أو «ماما ماجي»، وذلك عقب حصولها على جائزة «المرأة الدولية الشجاعة» من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في العاصمة واشنطن. وعبرت في حوار -ننشره لاحقا- عن سعادتها بأنها قدمت شيئا لوطنها مصر ولكل المنطقة العربية بأسرها، مضيفة أن مصر من أغنى دول العالم بمواردها البشرية. ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: «ربنا يحميك، وكلنا بنحبك، وأقول للمصريين ربنا يحافظ على بلددنا». وكانت «ماما ماجي»، ضمن 10 نساء تم اختيارهم على مستوى العالم للحصول على جائزة «المرأة الدولية للشجاعة»، فقد منحت الجائزة هذا العام لكل من: راضية سلطانة من بنجلاديش، وناو كنياو باو من بورما، ومؤمنة حسين درار من جيبوتي، وماما ماجي من مصر، والعقيد خالدة خلف حنّا الطوال من الأردن، وأورلا تريسي من أيرلندا، وأوليفيرا لاكي من مونتينيجرو، وفلور دي ماريا فيجا زاباتا من البيرو، وماريني دي ليفيرا من سريلانكا، وآنا ألويز هينجا من تنزانيا. وكرمت الخارجية الأمريكية، أكثر من 120 سيدة من عشرات الدول منذ أعلنت عن الجائزة الدولية للشجاعة للنساء عام 2007. وتأتي الجائزة تكريمًا لتفاني «ماما ماجي» في تحسين حياة عشرات الآلاف من الأطفال الفقراء بمصر، حيث أسست منظمة «ستيفن تشلدرن» غير الحكومية لخدمة ورعاية الأطفال من خلال توفير الطعام، والملابس، والتعليم المجاني من خلال أكثر من 100 مركز تعليمي، فضلاً عن توفير التدريب المهني. ونجحت «ماما ماجي» التي ولدت في عام 1969، في مساعدة نحو 30 ألف أسرة مصرية منذ أن بدأت خدمتها في مجال الاهتمام بالأطفال بالأحياء الفقيرة عام 1985 بمساعدة زوجها الثري، ولم لا فهي من أسرة ميسورة الحال والابنة الصغرى لفيزيائي معروف، لكنها رغم هذا اختارت أن تهب حياتها لخدمة الفقراء. وحصلت «ماما ماجي»، على العديد من الجوائز المحلية والعربية من قبل، ففي مارس من عام 2018 كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، وفي مايو من عام 2017 كرمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ضمن الفائزين بجائزة «صناع الأمل» في الوطن العربي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة. الدكتورة ماجدة جبران أطلق عليها العديد من الأسماء، فلقبها البعض ب «القديسة ماجي» أو «الأم تيريزا» المصرية، وأطلق آخرون عليها «أم القاهرة» الخيرة، بينما يسميها آلاف الأطفال وأولياء أمورهم الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة باسم «ماما ماجي».
