سادت حالة من الانبهار الكبير، بين أعضاء الجامعة الأمريكية، الذين حضروا افتتاح معرض إعادة اكتشاف الموتى بالمتحف المصري بالتحرير، بحضور كل من د. صباح عبد الرازق مدير قطاع المتاحف، ود. سليمة إكرام استاذ الآثار بالجامعة الأمريكية، وروكسي ووكر مؤسسة معهد "البيو آركيولوجي" في المتحف البريطاني. يذكر أن المعرض تعليمي، فهو يلقي الضوء على أهمية علم الآثار العضوية في الآثار المصرية القديمة، حيث يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية في المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات هامة. وأشارت رئيس قطاع المتاحف، إلى أن المعرض يتناول 4 موضوعات مختلفة وهي؛ تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم، والموضوع الثاني هو الأمراض حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم إصابتها ببعض الأمراض المختلفة، وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الأمراض وآثارها على الجماجم. وعن الموضوعين الثالث والرابع، قالت إنهما يلقيان الضوء على عملية التحنيط ومعلومات حول مكان اكتشاف تلك القطع، حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة، والتي تلقي الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.