تفتتح إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، مساء غدًا الخميس، معرض "إعادة اكتشاف الموتى" بالمتحف المصري بالتحرير، والمقرر أن تستنمر فعالياته حتى نهاية يناير الجاري. وقالت "صلاح" إن المعرض يعد الأول من نوعه داخل المتحف المصري، حيث يتم لأول مرة عرض 15 "جمجمة" مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف، والتي سبق الكشف عنها في عدة مواقع منها "الكوامل، وبيت علام" بسوهاج، و"نقادة" بالمنيا، و"جبل السلسلة" بأسوان، والتي يرجع تاريخها إلى ما يقرب من 6 آلاف عام. وأوضحت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن المعرض يضم أيضا "هيكل عظمي" تم العثور عليه بمنطقة "وادى الكوبانية" بأسوان، وهو يعد ثاني أقدم هيكل يتم العثور عليه، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الروماني، عثر عليها فى "أخميم" بصعيد مصر. ومن جانبها قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف، إن المعرض يعد معرضًا تعليميًا، حيث يلقي الضوء على أهمية علم الآثار العضوية فى الآثار المصرية القديمة، ويمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية فى المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات هامة. وأضافت "عبد الرازق"، أن المعرض يتناول 4 موضوعات مختلفة هي"تقدير السن، والجنس" لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم. والموضوع الثانى هو "الأمراض"، حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم اصابتها ببعض الامراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الامراض وآثارها علي الجماجم. وعن الموضوعين الثالث والرابع قالت "عبد الرازق"، أنهما يلقيان الضوء علي عملية التحنيط ومعلومات حول مكان أكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الادمية المحنطة والتى تلقى الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.