span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نفذ ضباط في جيش الجابون انقلابا فيما يبدو في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين 7 يناير، وسيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية وأعلنوا عدم رضاهم عن استمرار الرئيس علي بونجو الذي يعالج من جلطة دماغية في المغرب. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد «عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأذيع البيان الساعة الرابعة والنصف صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي، وقال مصدر مقرب من الحكومة إن هناك إطلاق نار حول محطة التلفزيون الوطنية لكن يبدو أن منفذي الانقلاب مجموعة صغيرة من الجنود. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال متحدث رئاسي لرويترز إنه سيلقي بيانا بعد فترة قصيرة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونقل بونجو 59 عاما إلى مستشفى في السعودية في أكتوبر الماضي بعد أن أصيب بالجلطة، ثم انتقل إلى المغرب في نوفمبر ليواصل العلاج. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي كلمته بمناسبة العام الجديد أقر بونجو بمشكلاته الصحية لكنه قال إنه يتعافى، وتلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمني لكن بخلاف ذلك بدا في حالة صحية معقولة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحكم عائلة بونجو الدولة المنتجة للنفط منذ ما يقرب من نصف قرن. وتولى بونجو الرئاسة خلفا لوالده عمر الذي توفي في عام 2009، وخيمت مزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة على إعادة انتخاب بونجو عام 2016.