span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تحل ذكرى المئوية لمولد الرئيس المصري الراحل في 25 ديسمبر الجاري، وكان أنور السادات هو ثالث رئيس لمصر بعد انتهاء الحكم الملكي، وتولى السلطة من عام 1970 في 1981. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رجل اسمر اللون، ذو عيون حادة، وقلبًا رقيق يفيض بمشاعر الحب والعطاء لأهله وزوجاته وأبنائه، الراحل محمد أنور السادات الذي استطاع أن يخطف قلوب الملايين بوطنيته وإصراره علي النجاح، ويحفر سطور قصته في أذهان الكثير. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في السطور التالية .. تلقي «بوابة أخبار اليوم» الضوء علي السيدات اللائي شكلن فكر السادات وأثرن فيه بداية من والدته حتى قرينته جيهان السادات span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الزواج التقليدي كان زواجه تقليديًا حيث تقدم للسيدة «إقبال عفيفي» التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج الذي استمر لمدة تسع سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية وراوية و كاميليا.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" حب من أول نظرة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقعت جيهان الفتاة الإنجليزية الجميلة في حب الضابط الأسمر محمد أنور السادات، قبل أن يلتقيا، فقد كانت مبهورة به منذ أن سمعت عنه من زوج ابنة عمتها الطيار، كما صرحت في أحد لقاءاتها التليفزيونية، مؤكدة أنه كان يتحدث عنه دوما أمامها وعن حبه لوطنه وبطولاته السرية، وتمنت أن تراه، وبالفعل حدث اللقاء في صيف 1948 ووقعت جيهان في غرام أنور وكذلك هو برغم فارق السن الكبير، فهي الصبية الجميلة التي تبلغ من العمر 15 سنة فقط وهو الرجل الناضج صاحب الثلاثين عاما. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لهذا كان الزواج والارتباط الرسمي بينهما مشروع صعب في البداية لكنها أصرت على اتمامه، صرحت لأسرتها بحبها للسادات رغم أنه كان لا يملك وظيفة ومال.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورغم رفض والدتها في البداية، إلا أن والدها كان يشعر بمدى حبها للسادات وهو ما سهل زواجهما، ووقف والدها بجانب السادات، وكان مهرها 150 جنيها فقط، تزوج الرئيس الراحل محمد أنور السادات من السيدة جيهان السادات، وأنجبا منها بنتين وولد هم لبني ونهي وجمال و نانا «جيهان الصغيرة».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" السادات بعيون ابنته .. الأب الأسطوري span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تحكي رقية السادات عن والدها في احدي لقاءاتها التليفزيونية، قائلة«والدي كان الأب الأسطوري بالنسبة لي، وتعلمت منه الكثير، مؤكدة أن والدها كان حنين وطيب للغاية بالرغم من مسئوليته وانشغاله الدائم». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت رقية أن والدها علمها الصبر والجرأة والشجاعة، والدفاع عن الحق، مشيرة إلى الخلافات العائلية التي حدثت بين أبيها وأمها بسبب الاعتقالات الدائمة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" علاقته مع والدته span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت «ست البرين»، والدة الرئيس الراحل أنور السادات، من أصل سوداني، فولدت في مدينة دنقلا، وتزوجها والد السادات حينما سافر عام 1914 إلى السودان، وجاء بها إلى مصر عبر رحلة مرهقة، وصفها السادات في كتابه "البحث عن الذات" بأنها كانت بمثابة رحلة الموت، حتى وضعت ولدها في ديسمبر 1918، حسبما ذكرت الصفحة الرسمية لأرشيف الرئيس أنور السادات.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفقدان السادات لوالدته جاء سريعًا، فلم يستغرق الأمر أكثر من سنة وبضعة شهور لتغادر والدته إلى السودان لتلحق بأبيه وتتولى تربيته جدته التي وصفها بأنها كانت سيدة قوية الشخصية، وظل يتذكرها طوال حياته بدلًا من أمه. span style="font-family:" arial","sans-serif""=""
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرواية الرومانسية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت جيهان السادات، قرينة القائد الراحل، إن الرئيس كتب رواية رومانسية خلال حياته ولم يتم الإفصاح عنها، مشيرة إلى أنها ستعمل على نشرها خلال الفترة المقبلة على أن تخصص عوائدها إلى صندوق تحيا مصر.