span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذر زعماء المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية آلافا من أنصارهم خلال تجمع حاشد في العاصمة كينشاسا اليوم السبت 29 سبتمبر مما وصفوه بخطوات من جانب الحكومة لسرقة انتخابات الرئاسة التي تجري في ديسمبر المقبل حين من المقرر أن يترك جوزيف كابيلا الرئاسة بعد 17 عامًا في سدة الحكم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدى تطبيق نظام التصويت الإلكتروني واستبعاد السلطات لعدد من المرشحين من الانتخابات إلى توحيد أحزاب المعارضة قبل الانتخابات التي طال تأجيلها والتي تجري في 23 ديسمبر المقبل لاختيار خلفٍ لكابيلا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الرغم من تعليق كل وسائل المواصلات العامة الحكومية في العاصمة وانتشار الشرطة المسلحة بشكلٍ مكثفٍ احتشد أنصار المعارضة رافعين أعلام وشعارات تطالب بإلغاء التصويت الإلكتروني. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وألقى فيلكس تشيسيكيدي زعيم أكبر حزب معارض في الكونغو وأحد المرشحين البارزين لخلافة كابيلا كلمة أمام الحشد قال فيها إن قوى المعارضة ستظل متحدة خلال فترة الاستعداد للانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال "لن يفرقنا أحد . لن يتم خداعنا وأي شخص يحاول الغش سيتسبب في فضيحة". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتعلق إحدى المخاوف العامة الرئيسية بتطبيق استخدام أجهزة على غرار التابلت في التصويت لأن البعض يقول إنها أكثر عرضة لتزوير الأصوات كما أن انقطاع الكهرباء في الكونغو قد يؤدي إلى تقويض هذه الأجهزة.