span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدأت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الأحد 15 يوليو، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب«شبكة تجارة الأعضاء الكبرى» بمنطقة أبو النمرس. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعقدت الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوى أبو القاسم، وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار، ومصطفى سيد محروس وأمانة سر محمد فريد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين في غضون شهر أغسطس لسنة 2017 بدائرة مركز الجيزة، بالانضمام لجماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر، تستهدف ارتكاب نقل وزراعة الأعضاء البشرية، وارتكبوا سلوك الاستقبال للمجني عليه «محمد كمال مصطفى»، بواسطة استغلال حاجته المالية، بغرض استئصال عضو الكلى اليمنى لديه، لزراعتها لمريضة أجنبية، سعودية الجنسية، بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية، وفي غير المنشآت المرخص بها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت التحقيقات إن المتهمين من الأول حتى الثالث بصفتهم أطباء، شرعوا في إجراء عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية من المجني عليه، بعد شرائه منه، استغلالا لحاجته المالية، وقيام المتهمين الرابع والخامس، بالاشتراك بطريقة الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول للثالث في ارتكاب الجريمة، بأن اتفقا معهم، وساعدوهم، بالشروع في إجراء العملية، بأنهم من ضمن طاقم التمريض المشترك في إجرائها، والمتهمين من الخامس للثامن، اشتركوا بالاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول للثالث بارتكاب جريمة الزرع.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واتهمت النيابة المتهم التاسع، بصفته طبيب ومالك مركز طبي الشيمي التخصصي، والمسئول فعليًا عن إدارته، بالاشتراك مع المتهمين في ارتكاب الجريمة، بأن اتفق معهم، وساعدهم على ارتكابها، بأن خصص لهم مركزه الطبي لارتكاب العملية نقل وزراعة الكلى، على الرغم من عدم توافر شروط الصلاحية الفنية والطبية بالمركز.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت نيابة حوادث جنوبالجيزة، أحالت استشاري أمراض كلى، و8 آخرين، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار ونقل أعضاء بشرية، والاتجار بالبشر، وإدارة منشأة دون ترخيص بمركز أبو النمرس.