span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أجرت span style="font-family:" arial","sans-serif""="" السلطات الفرنسية عملية إجلاء واسعة الأربعاء الماضي، بحق مئات المهاجرين غير الشرعيين من مخيمات مؤقتة في باريس. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وآثار هذا التصرف حالة من الغضب في صفوف اللاجئين الذين افتقدوا المأوى الآمن بينما أرجعت فرنسا تصرفها بأنها بصدد تأمين إسكان لهؤلاء المهاجرين في نحو 20 موقعاً في باريس وضواحيها، للبحث لاحقاً في الوضع الإداري لكل منهم وذلك بحسب تصريح لوزير الداخلية جيرار كولومب. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقا لصحيفة لوموند الفرنسية فإن عملية الإجلاء بدأت حول مخيم ميلينير، موضحة أنه تم وضع هؤلاء المهاجرين الذين تنحدر أصولهم من السودان والصومال واريتريا، في ظروف سيئة للغاية تحت خيم متلاصقة على طول قناة سان دوني. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بلغ عدد اللاجئين الذين أجلتهم السلطات الفرنسية حوالي 1100 مهاجر، من أكبر مخيم للاجئين والمهاجرين شمال باريس، وهي عملية الإجلاء الرابعة والثلاثون خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قام 350 رجل أمن شاركوا في إخلاء 2459 شخصاً، بينهم 60 امرأة و23 قاصراً، ونقل نحو 30 حافلة للاجئين، مضيفاً أن 249 لاجئاً نقلوا إلى مواقع رياضية، فيما توزع 200 آخرون على خيم نُصبت في ملعب رياضي، ولكن بصفة عامة كانت عملية الإجلاء سلمية خالية من أية حوادث. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت منظمات إغاثية قد انتقدت الأوضاع السيئة في المخيم، كما انتقدها المهاجرون أنفسهم، الأمر الذي دفع عمدة باريس آن هيدالجو، حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون لإيجاد حل.