span style="font-family:" arial","sans-serif""="" شهدت مدينة تريب جنوبفرنسا ، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الجمعة 23 مارس، عملية إرهابية حيث قام أحد المسلحين باقتحام متجرا واحتجاز عدد من المتواجدين بداخله. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهتها، أعلنت مصادر أمنية فرنسية، عن قيام المهاجم بإطلاق نار واحتجاز عدد من الرهائن، مضيفة أن محتجز الرهائن أعلن انتماءه لتنظيم داعش الارهابي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت مصادر متطابقة أن محتجز الرهائن هو نفسه المسلح الذي أطلق النار على أربعة من عناصر الشرطة مما أدى لإصابة أحدهم، مشيرا الى أن أفراد الشرطة كانوا يرتدون زيا رياضيا حيث كانوا يمارسون رياضة الجري. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أضافت السلطات، أن المهاجم اقتحم المتجر حاملا معه عدد من الأسلحة البيضاء ومسدسا وقنبلة يدوية صائحا في الجميع «الله أكبر». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفور وقوع الحادث، دفعت السلطات الفرنسية بثلاث طائرات هليكوبتر حول محيط موقع الهجوم، وتوجه وزير الداخلية الفرنسي span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جيرارد كولومب، إلى المدينة لتفقد الأوضاع هناك. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولقي أحد الرهائن مصرعه على يد المحتجز، وفي النهاية استطاعت الشرطة إخراج المحتجزين إلا أن المهاجم ظل يحتجز شرطيا. كما لفتت السلطات الفرنسية إلى span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أن محتجز الرهائن طلب الإفراج عن صلاح عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر 2015. span style="font-family:" arial","sans-serif""=""
ومن جانبه، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، مقتل المسلح الذي قام باحتجاز الرهائن جراء إطلاق النار عليه من قبل الشرطة الفرنسية. كما ندد كلٌ من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء، إدوار فيليب، بالحادث، معتبرين عملية احتجاز الرهائن بالعمل الإرهابي.