التقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جان لوك كليمان، مستشار العلاقات الأوروبية والدولية والتعاون بوزارة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بمقر المكتب الثقافي المصري بباريس، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي، إلى فرنسا، فيما يخص التعليم العالي والبحث العلمي. ويأتي اللقاء في إطار زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لباريس، على رأس وفد مصري لإلقاء كلمة مصر في الدورة ال 204 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمقر المنظمة بباريس.
في مستهل اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا في جميع المجالات، واصفا إياها بعلاقات ذات جذور ممتدة في التاريخ، حيث أكد أن فرنسا شريك حقيقي لمصر في المجالات التعليمية والبحثية.
وأكد الوزير، ضرورة دعم علاقات التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر الماضي إلى فرنسا، تعد نقلة نوعية في العلاقات بين مصر وفرنسا، فضلا عن أنها تأتي في إطار الانفتاح الخارجي على العالم، وأنها حققت نجاحا كبيرًا في عدة مجالات، ومنها: توقيع إعلان نوايا بشأن الجامعة الفرنسية المصرية وتنميتها؛ بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة الدول الفرانكوفونية في إفريقيا للتعليم في الجامعة.
وتناول الاجتماع الخطة المقترحة لتفعيل إعلان النوايا في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية من حيث الوضع القانوني للجامعة والهيكل الإداري، وتوسيع وتحديث مباني الجامعة، واستحداث الشهادات المشتركة، طبقا لنظام بولونيا المعترف به في دول الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، أشاد كليمان، بمستوى التعاون البحثي والعلمي مع مصر، مؤكدًا رغبة بلاده في أن تكون الجامعة الفرنسية في مصر نموذجًا يحتذى به للتعاون بين البلدين، وزيادة أعداد الطلاب والتخصصات العلمية بها.
حضر اللقاء د. نيفين خالد، المستشار الثقافي المصري بباريس، ود. غادة عبد الباري، الملحق الثقافي المصري بباريس.