span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عبر مسئول كبير في الأممالمتحدة عن قلقه إزاء تزايد المزاعم حول وقوع تعذيب وإساءة معاملة في مراكز الاحتجاز الشرطية في تركيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأبدى المقرر الخاص للتعذيب وسوء المعاملة بالأممالمتحدة نيلس ملزر، اليوم الثلاثاء 27 فبراير، انزعاجه إزاء احتجاز الأشخاص على خلفية الاشتباه في ارتباطهم برجل الدين الذي يعيش في الولاياتالمتحدة فتح الله جولن، أو بالمتمردين الأكراد، قائلا إن هؤلاء المحتجزين "يتعرضون إلى أساليب استجواب وحشية" تتضمن الضرب والصعق بالكهرباء والتهديد، بحسب ما نقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونقل بيان للأمم المتحدة عن ملزر قوله "لا يبدو أن السلطات التركية اتخذت إجراءات جدية للتحقيق في هذه المزاعم أو تحميل المسئولية لمرتكبيها". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تصدر الحكومة التركية ردا مباشرا، والتي كانت قد أعلنت من قبل سياسة "عدم التسامح مطلقا" مع التعذيب. وتتهم الحكومة التركية "جولن" بأنه العقل المدبر لمحاولة انقلاب فاشلة عام 2016، وهو ما ينكره جولن.