span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة 5 يناير من أن الاتفاقيات القانونية المبرمة مع الولاياتالمتحدة تفقد صلاحيتها، منتقدًا واشنطن بسبب إدانة مصرفي تركي في محاكمة أمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية أمريكية يوم الأربعاء 3 يناير مسؤولًا تنفيذيًا في بنك خلق التركي، الذي تملك الدولة حصة أغلبية به، بتهمة التآمر لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران في قضية وصفها أردوغان بأنها هجومٌ سياسيٌ على حكومته. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي أول تصريحاتٍ علنيةٍ منذ صدور الحكم قال أردوغان في مؤتمرٍ صحفيٍ إن القوانين في علاقاتنا الثنائية والاتفاقيات الثنائية بيننا تفقد صلاحيتها، دون أن يحدد الاتفاقيات التي كان يتحدث عنها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونددت وزارة الخارجية التركية بالحكم أمس الخميس ووصفته بأنه تدخل غير مسبوق في الشؤون الداخلية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدين محمد خاقان عطا الله، المسؤول التنفيذي في بنك خلق التركي، بخمس تهم من أصل ست وجهت إليه من بينها التحايل المصرفي والتآمر لانتهاك قانون العقوبات الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستندت القضية إلى شهادة تاجر الذهب التركي الإيراني ضراب الذي تعاون مع مدعين أمريكيين وأقر بالذنب في اتهامات بالإشراف على برنامج للالتفاف على العقوبات الأمريكية على إيران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي شهادته أشار ضراب إلى تورط مسؤولين كبار بينهم أردوغان، وقال إن أردوغان أجاز شخصيا انضمام بنكين تركيين إلى البرنامج عندما كان رئيسا للوزراء. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقول تركيا إن القضية قائمة على أدلة مزيفة واتهمت مسؤولي المحكمة الأمريكية بأنهم على صلة برجل الدين التركي فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب في عام 2016. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال أردوغان أيضًا قبل زيارة رسمية لباريس إن الرئيس الإيراني حسن روحاني طمأنه بأن الموقف في إيران سيستقر بحلول مطلع الأسبوع مضيفا "بدأت بالفعل فترة استقرار".