span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" على الرغم من محاولات بعض خبراء القانون وعدد قليل من السياسيين في الإدارة الأمريكية، لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، إلا إن الرئيس دونالد ترامب، يبدو عازمًا هذه المرة على القضاء على الصفقة التي رآها البعض واحدة من أفضل الاتفاقيات الدبلوماسية التي تم إبرامها على مدار الأعوام السابقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقًا لتقرير نشرته مجلة «بوليتكو» الأمريكية، فإن قرار ترامب الأخير الغير متوقع حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والذي يعني اعتراف دولته بالقدس كعاصمة إسرائيلية رسمية، عزز فرصة أن يصدر الرئيس الأمريكي قرارات بفرض مزيد من العقوبات على طهران، خاصة وأنه قد هدد في عدد من التصريحات السابقة أن صبره «نفد» فيما يخص الاتفاق النووي مع إيران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان ترامب قد وعد بإلغاء الاتفاق النووي منذ أن كان مرشحًا انتخابيًا العام الماضي، معتبرًا الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة السابقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومنذ خطابة في الكونجرس 13 أكتوبر الماضي، يترقب العالم قرارات ترامب يناير القادم، وهو موعد مناقشة الكونجرس للاتفاق النووي مع إيران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت المجلة الأمريكية إلى وجود عدد من السياسيين والنواب الأمريكيين الذين يعملون بكل طاقتهم لإنقاذ الاتفاق من خلال وضع تشريعات تعطي غطاءً سياسيًا لترامب لكي يمد الاتفاق النووي الإيراني، لكنه ليس من المؤكد إذا كان الديمقراطيون و الجمهوريون يتفقون حول هذا الأمر. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «من الممكن أن يخرج علينا ترامب في اجتماع الكونجرس القادم قائلاً، لقد منحتكم كل الفرص التي تريدونها، والآن ..نفد صبري»..هكذا يتوقع span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز أن يحدث. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد ناقش ونفذ هذا الاتفاق خلال عام 2015 بمشاركة حوالي خمسة دول أخرى. فكان الاتفاق أن يقوم الرئيس الأمريكي والدول الأوروبية برفع العقوبات عن النظام الإيراني في مقابل أن يتم فرض نظام صارم حول برنامج إيران النووي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو الاتفاق، أنه كان الحل الوحيد البديل عن التدخل العسكري في إيران، يعتقد المعارضون من الناحية الأخرى أن الاتفاق أعطى إيران الفرصة للاحتفاظ بقدرات نووية كبيرة، فكان يجب فرض مزيد من الضغوط عليهم للحد من قدراتهم المتنامية يومًا بعد الآخر. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويؤكد المؤيدون للاتفاق إن خرق الولاياتالمتحدة للاتفاق مع إيران يمنح طهران فرصة لكي تزعم أن الولاياتالمتحدة هي من تبدأ بالقضاء على الاتفاقيات التي تبرمها مع الدول حول العالم، كما سيقوي مزاعم انعزال الولاياتالمتحدة عن الدول الأخرى. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الوقت الذي يترقب فيه العالم قرار ترامب النهائي خلال أيام، لن يكون مفاجئًا إذا ضرب بقواعد الدبلوماسية بعرض الحائط مرة أخرى، كما فعل في بداية شهر ديسمبر مع القدس.