صرخة زوجة فى دعوى خلع.. زوجى بيعتبرنى «مصلحة»

"زوجي جعلني طريقا للوصول للمديرة" .. كلمات تعبر عن مأساة زوجة عشرينية وقعت ضحية رجل بلا قلب خدعها بكلامه المعسول ولكن ما كان دائما يتمنى أن يقوله لمديرته في العمل، من أجل أن يحصل على النفوذ والسلطة، إلا أنها تركته ولم تبالي به وتزوجت من رجل متيسر ماديا.
فبداخل محكمة الأسرة تكمن الأسرار وتنطوي الجروح والأحزان داخل دفاتر من الورق تبوح في بعض الأحيان لتخرج عن الصمت وتروي آلم وجراح المعذبين في الأرض، كان من ضمن تلك الأوراق دعوي خلع لسيدة في ريعان شبابها تدعي شيماء .م، التي تقدمت بدعوي خلع على زوجها معلله السبب أمام القاضي " تزوجني من أجل "المصلحة" وأن يجعلني طريقا ليصل إلي مديرته في العمل".
فتقول شيماء«تعرفت عليه عندما ذهبت لحضور حفل زفاف أحدي زملائي في العمل فعلي الرغم من أنه يعمل في نفس الشركة الإ أن الصدفة لم تجمعني به إلا في حفل الزفاف، فبدأ ينظر إليه بعينين مشردتين يملؤهما اللهفة والرغبة في التحدث، واستغل معرفته بإحدي زملائي في العمل وتقرب مني وبدأ في كلامه المعسول».
واستكملت ربة المنزل«لم أستطيع أن أقاوم سحر كلامته، وعندما عرض عليه الزواج فرحت وغمرتني السعادة العارمة، فلم أكن أدري بالمفاجأة الحزينة التي في انتظاري، إلا بعد العام الأول من الزواج، بدأت تتضح لي نواياه السئية في استغلال قريبتي بصديقة عمري والتي تعمل مديرة في الشركة، في أن أقوم بعزومتها في منزلنا بحجة عيد زواجنا».
وأستطردت شيماء«بمجرد حضورها بدأ في النظر إليها والتحدث معها، واستمرت بعد ذلك محاولاته في التقرب منها إلا أنها بدأت في أن تتلاشه وتبتعد عنه، فلم يكن منه سوي أن تغيرت معاملته وبدأت تتضح ليه أهدافه الشيطانية في أنه استغلني وتزوجني من أجل أن يصل من خلالي إلى المديرة فعندما فشل في هدفه بدأت معاملته تتغير ويضربني ويسبني في بعض الأحيان، ومن هنا إدركت الحقيقة و قررت الطلاق إلا أنه رفض، فذهبت إلى محكمة الأسرة، وقمت برفع قضية خلع حملت رقم 4592 لسنة 2018.