رئيس حزب المحافظين: لسنا مستعدين لانتخابات المحليات

قال رئيس حزب المحافظين، المهندس أكمل قرطام، إن مصر تحتاج إلى عملية إصلاح متوازن مبني على استراتيجية واضحة، بمشاركة شعبية في ظل سعي العالم للحداثة، محذرًا من تأخر عملية الإصلاح.

وأعلن "قرطام"، خلال مؤتمر أقامته أمانة الحزب في الإسكندرية، بمناسبة افتتاح مقر جديد للحزب، تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بحضور قيادات حزب المحافظين، قائلاً: "هذا الإصلاح لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشعب ولا يتحقق إلا بعقول مستنيرة وفكر سياسي هو أرقى العقول".

وطالب رئيس حزب المحافظين، بضرورة وجود تعريف واضح للإصلاح قائم على استراتيجية واضحة، وتشخيص هذا الإصلاح المتوازن الذي يصبو إليه لأنه الأنجح، مضيفا: "الإصلاح الاقتصادي وحده يتحول إلى فساد إن لم يتماشى معه إصلاح سياسي".

وتابع: "الفكر السياسي موجود في الأحزاب وتلاشى بعد عام 1952، والآن لدينا أحزاب وليدة، وديمقراطية حديثة النشأة، وعلى الشعب أن يصبر لأن الثقة كانت مفقودة بين الناس والحكومة، وستعود باتباع عملية الإصلاح، ففي الماضي كان هناك تضييق على الأحزاب والآن حدثت انفراجة في ذلك، وعلينا أن نعترف أن الأحزاب هي مدارس الشعوب".

وعن انتخابات المحليات، قال "قرطام": "الحزب ليس جاهزا لها ولا يوجد حزب في مصر جاهز لها، وسيتم العمل عليها عقب انتخابات الرئاسة".

وأشار رئيس "المحافظين"، إلى ضرورة تشجيع المواطنين على الانخراط في الأحزاب السياسية والاهتمام بها حتى تتحقق عملية الإصلاح والمعرفة السياسية، مشددًا على أنها ركيزة أساسية وتطبيق مبدأ ألا تجور سلطة على أخرى.

وأكد "قرطام"، أن الانتخابات البرلمانية لو طبقت فيها القائمة المغلقة سيبتعد 60٪ من الشعب عن المشاركة في الانتخابات، موضحًا: "نحتاج إلى القائمة النسبية حتى تحدث مشاركة من كل فئات الشعب".

حضر المؤتمر المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي رئيس مجلس الحكماء بالحزب، والدكتور بشرى شلش نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية والأمين العام، وهالة أبو السعد رئيس الهيئة البرلمانية، وأحمد الزعفراني عضو الهيئة العليا، ومحمد أمين نائب رئيس الحزب للشؤون الثقافية والاجتماعية، وعمرو الشريف أمين العضوية، وأحمد حنتيش نائب رئيس الحزب لشؤون الإعلام، ومحمود خميس مساعد رئيس الحزب لشؤون مكتب رئيس الحزب، ورشا عمار المتحدث الإعلامي للحزب، والمهندس أشرف منصور أمين الإسكندرية، وعددًا من أعضاء الأمانة المركزية.