سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب المحافظين يفتتح مقرا جديدا بالإسكندرية.. قرطام يعلن تأييد ترشيح الرئيس السيسي للرئاسة لفترة ثانية.. وشلش: الأحزاب مؤسسات دستورية شريكة في الحكم بجانب النظام
أكمل قرطام: هدفنا إصلاح متوازن مبني على إستراتيجية واضحة بمشاركة شعبية بشري شلش: "المحافظين" يصبو إلى نظام ديمقراطي يعتمد على التعددية الحزبية أمين «المحافظين» بالإسكندرية: مصر فى أمس الحاجة لأحزاب قوية نظم حزب المحافظين بالإسكندرية احتفالية التشكيل الجديد لحزب المحافظين وإعلان موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية، بإحدى القاعات بالإسكندرية، بحضور المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، والمفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، رئيس مجلس الحكماء بالحزب، والدكتور بشرى شلش نائب رئيس الحزب للشئون التنظيمية والأمين العام، وهالة أبو السعد رئيس الهيئة البرلمانية، وأحمد الزعفراني عضو الهيئة العليا، ومحمد أمين نائب رئيس الحزب للشئون الثقافية والاجتماعية، وعمرو الشريف أمين العضوية، وأحمد حنتيش نائب رئيس الحزب لشئون الإعلام ، ومحمود خميس مساعد رئيس الحزب لشئون مكتب رئيس الحزب، ورشا عمار المتحدث الإعلامي للحزب، والمهندس أشرف منصور أمين الإسكندرية، وعدد من أعضاء الأمانة المركزية. قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين إن مصر تحتاج إلى عملية إصلاح متوازن مبني على إستراتيجية واضحة بمشاركة شعبية فى ظل سعى العالم للحداثة، محذرًا من تأخر عملية الإصلاح: «سوف نكون في مؤخرة العالم، أو سنتحول إلى كوكب آخر ما لم نواكب تطور الدول الأخرى». وأعلن "قرطام"، خلال مؤتمر أمانة الحزب فى الإسكندرية بمناسبة افتتاح مقر جديد هناك، تأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئاسة فترة ثانية بحضور قيادات حزب المحافظين مشتكملا، "أن هذا الإصلاح لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشعب ولا يتحقق إلا بعقول مستنيرة وفكر سياسي هو أرقى العقول". وطالب "قرطام" بضرورة وجود تعريف واضح للإصلاح قائم على إستراتيجية واضحة، ولابد من تشخيص هذا الإصلاح المتوازن الذى نصبو إليه لأنه الأنجح، فالإصلاح الاقتصادى وحده يتحول إلى فساد إن لم يتماشى معه إصلاح سياسى. واستكمل، أن الفكر السياسي موجود فى الأحزاب وتلاشى بعد عام 1952، والآن لدينا أحزاب وليدة، وديمقراطية حديثة النشأة، وعلى الشعب أن يصبر لأن الثقة كانت مفقودة بين الناس والحكومة، وستعود باتباع عملية الإصلاح، ففى الماضى كان هناك تضييق على الأحزاب والآن حدثت انفراجة فى ذلك، وعلينا أن نعترف أن الأحزاب هى مدارس الشعوب . وأشار إلى ضرورة تشجيع المواطنين على الانخراط فى الأحزاب السياسية والاهتمام بها حتى تتحقق عملية الإصلاح والمعرفة السياسية، مشددا على أنها ركيزة أساسية وتطبيق مبدأ ألا تجور سلطة على أخرى. وأكد "قرطام"، أن الانتخابات البرلمانية لو طبقت فيها القائمة المغلقة سوف يبتعد 60٪ من الشعب عن المشاركة فى الانتخابات، موضحًا أننا نحتاج إلى القائمة النسبية حتى تحدث مشاركة من كل فئات الشعب. وعن انتخابات المحليات، قال: "الحزب ليس جاهزا لها ولا يوجد حزب في مصر جاهز لها، وسيتم العمل عليها عقب انتخابات الرئاسة". وأشار إلى أن عمليات السلب والنهب كانت تتم بقوانين تم تفريغها من مضمونها، ما لم يسمح بعملية إصلاحية حقيقية، مشددًا على أن الرأي العام المستنير هو من يحمي الدستور، ومازال لدينا قوانين مكملة للدستور لم يتم عرضها من البرلمان. وقال بشرى شلش نائب رئيس حزب المحافظين لشئون التنظيم والأمين العام، إن الاهتمام بالشأن العام مسئولية أصيلة للأحزاب وثمة وطنية، و"المحافظين" يصبو إلى نظام ديمقراطى يقوم على التعددية الحزبية، فالأحزاب مؤسسات دستورية شريكة فى الحكم بجانب النظام، وعليها طرح الرؤى التى تساهم فى الحلول إلى جانب الحكومة. وأوضح "شلش"، أن كثير من الأحزاب السياسية تنادى بأفكار كثيرة وعناوين جذابة بعض الشئ، لكن على مستوى الممارسة والتطبيق الحقيقة نجد أن هناك فجوة بين ما يطلق من شعارات وما يطبق، وفى هذا السياق، فإن كثيرين من الشخصيات والأحزاب السياسية تتغنى بتلك الشعارات ولا تطبقها على أرض الواقع وفى بعض الأحيان يتاجرون بها. وأكمل أن تمكين الشباب أولوية قصوى لدينا، ولكننا نؤمن بالتأهيل قبل التمكين وهى ليست شعارات ننادى بها ولكنها طبقت وموجودة على أرض الواقع، فلدينا قادة فى الحزب من العناصر الشبابية، فالمحافظين أزال الفجوة بين الشعارات والتطبيق. وأكمل نائب رئيس الحزب لشئون التنظيم، أنه ليس بالضرورة أن يكون كل من ينضم إلى حزب المحافظين أن يكون له تجربة حزبية سابقة، فيكفى أن يكون مهتما بالشأن العام وصاحب إرادة فى المساهمة فى التغيير إلى الافضل، فإجمالى العمل السياسى فى النهاية هو إخراج عمل جيد فى كل القطاعات وكل مواطن يمارس عمله بجد فهو عمل سياسى. واستطرد، "نحن فى طريقنا إلى الوصول إلى التغيير المنشود، فنحن حزب إصلاحى يسعى إلى الإصلاح ويمكننا أن نختلف مع رؤى الإصلاح التي تطرحها الحكومة، لأنه يبحث الإصلاح بطرق مؤسسية، مشيرًا إلى "أننا بحق ما جاء فى الدستور شركاء في الرؤية الإصلاحية، من خلال خبرات وقامات موجودة داخل الحزب تبحث وتعمل من أجل مصر". وتابع "شلش"، أن هناك عددا كبيرا من المواطنين يمثلون محافظة الإسكندرية نحاول الوصول إليهم حتى نستطيع أن نطلق رؤيتنا الإصلاحية التى نؤمن بها ونقتنع أنها هى الطريق الأفضل لمصر والمصريين وبالتالى رسالتنا هى أن كل السادة الذين انضموا إلى حزب المحافظين سواء من مواقع المسئولية المختلفة أو المؤيدين الذين يمكن أن نكتسبهم من خلال تبنى قضاياهم نستطيع بذلك أن نأخذ بأصوات المؤيدين لنا والمقتنعين بأفكارنا إلى الصناديق لتأييد مرشحينا فى مجلس النواب حتى نمثلهم. وقال المهندس أشرف منصور، الأمين العام لحزب المحافظين بالإسكندرية، إن الدولة المصرية فى أمس الحاجة إلى أحزاب قوية سياسيًا على الأرض أكثر من أى وقت مضى، وهذه الأحزاب لا تقوى إلا بمشاركة وتفاعل المواطنون فيها من خلال تطويرها وتواجدها في الشارع. وحث "منصور" المواطنين على ضرورة المشاركة في الأحزاب من خلال الانخراط في الحياة السياسية من أجل تقوية تلك الأحزاب، متسائلا من ينتقد ضعف الأحزاب يسأل نفسه عن تقصيره في مشاركته بالأحزاب؟، مستكملا، تقوية الأحزاب شأن المواطنين فعليهم المشاركة لأن الأحزاب لن تستورد شعب من الخارج ليقويها. وأضاف: علينا تشجيع الشباب فى الانخراط فى الحياة السياسية واختيار الحزب الذى يتماشى مع طموحاته وأفكاره التى من خلالها يستطيع أن ينهض بمصر. واستطرد، أن الدولة تواجه مشكلة كبيرة فى المجالس المحلية ونعول على المثقفين فى قيادة المحليات، لأن غالبيتها الآن فريسة فى أيدى الغير عالمين بالأمور.