قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة موظف بالأوقاف ونجله وعامل بالإعدام شنقا لقيام الأول بقتل شقيقة بمعاونة نجله انتقاما منه لتعديه على زوجته ونجله الأصغر بالضرب واهانتهما، وقيام العامل بخنق طفلة جاره انتقاما من والدها لاعتقاده أنه وراء طرده من عمله بإحدى الدول العربية وترحيله منها. صدر الحكم برئاسة المستشار علاء الدين شجاع وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد واشرف عبيد على وأمانة سر ايمن حسونة ويامن محمود. ترجع وقائع القضية الاولى الى شهر من يوليو من عام 2010 حيث تلقى اللواء مدير امن الشرقية بلاغا من أهالى قرية صان الحجر بالعثور على جثة طافية بمياه مصرف "ابو لبن" وبها اصابات متعددة. وتوصلت التحريات الى ان الجثة لعامل زراعى 40 عاما من عزية الاصلاح التابعة لقرية الصوفية مركز اولاد صقر وأن وراء الحادث شقيقة الاكبر 54 عاما موظف بالاوقاف ونجله 28 عاما مزارع وانة توجد خلافات بينهم على مسكن ميراث وانة قبل الحادث بأيام حدثت مشادة كلامية بين المجنى علية وزوجة شقيقة ونجلها تعدى خلالها عليهما بالضرب وعندما علم المتهمان بذلك عقدا العزم على الانتقام منه وتربصا به وقاما بضربة بالشوم على رأسة وساقية حتى لفظ انفاسة ثم سارعا بالقاء جثتة بالمصرف. وترجع وقائع القضية الثانية الى شهر مايو من عام 2009 حيث تلقى اللواء مدير امن الشرقية بلاغا من صاحب حديقة ليمون بقرية المشاعلة بمركز ابو كبير بانبعاث رائحة كريهة من داخل الحديقة ويشتبة فى وجود جثة متعفنة لكثرة نباح الكلاب حولها. انتقلت على الفور قوات الشرطة حيث عثروا على جثة الطفلة ندا 3 اعوام ونصف والمبلغ بغيابها عن منزلها ..فتوصلت تحريات المباحث الى ان وراء الواقعة جارها العامل وانة توجد خلافات بينه وبين والد المجنى عليها اثناء عملهما باحدى الدول العربية تم طردة على اثرها وترحيلة من عملة لقريتة فعقد العزم على الانتقام منه. وفى يوم الحادث استدرج المجني عليها لحديقة الليمون بدعوى منحها حلوى وقام بخنقها بحبل ودفنها فى حفرة بالحديقة. تم القبض على المتهمين واحالتهم للنيابة والتى قدمتهم لمحكمة الجنايات والتى اصدرت أحكامها المتقدمة.