---------- الرسالة المعاد توجيهها ---------- من: Ahmed Badawy [email protected] التاريخ: 23 أكتوبر، 2017 1:09 م الموضوع: خبراء الامن إلى: [email protected] [email protected] بعد حادث الواحات واستشهاد عدد من رجال الشرطة..خبراء الأمن يؤكدون: البسيوني: التنسيق مع الجيش ودك معسكرات التدريب بالطائرات المقرحى: نجحنا فى سيناء وسيتم دحر الإرهاب فى جميع المناطق علام : يجب تزويد قوات الشرطة بالطائرات خلال مواجهة عناصر الارهاب بالدروب الصحراوية يوسف ..يجب الاستعانة بالشرطة الطائره كتب : هاني قطب سليم عبد العزيز العدس احمد بدوي محمود سعيد فى سلسله جديده من تضحيات رجال الشرطة والتى يزيد عددهم يوما بعد الآخر فى محاربه الإرهاب والقضاء عليه وكان آخر هذه التضحيات الحادث الاليم الذى تعرض له رجال الشرطة خلال مهاجمتهم لاحدي معسكرات التدريب بطريق الواحات بالجيزة ..وعقب خبراء الأمن أن قوات الشرطة تقوم بدور قوي وفعال في القضاء على الإرهاب الأسود الذي يجني أرواح الأبرياء واضاف الخبراء انه يتم ملاحقة جميع العناصر الإرهابية الذين يستهدفون استقرار الوطن فى جميع المناطق موضحين انه يجب أن يتم الاستعانة بالشرطة الطائرة أو التنسيق مع القوات المسلحة للقضاء على العناصر الإرهابية وضبطها فى أسرع وقت.كما طالبوا المواطن بالوقوف بجانب الجيش والشرطة في التصدي للإرهاب . اكد اللواء مجدى البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق انه يجب علي الجميع التأني قبل التعليق عن الحادث الإرهابي الذي وقع في طريق الواحات وراح ضحيته مجموعة من قوات الشرطة لأن الأمور لم تضح والصورة مازالت غامضة وهناك تضارب في المعلومات ..لذلك يجب علي وزارة الداخلية إصدار بيان تفصيلي عن الحادث وملابساته والشفافية قبل إصدار البيان وتوضح فيه ملابسات الحادث وهل هناك قصور في جمع المعلومات والخطة الموضوعة كما يجب عليها أن توضح فيه جسارة قوات الشرطة وجرأتها في مداهمة بؤرة إرهابية شديدة الخطورة وعلي مستوي عالي من التدريب ولديهم أسلحة متطورة وساعدهم في ذلك الصحراء المكشوفة التي أظهرت لهم اعداد قوات الشرطة. وأضاف البسيوني انه يجب التنسيق مع القوات المسلحة عند مداهمة المناطق الصحراوية مثل طريق الواحات التي لها ظهير صحراوي مع مع محافظات الصعيد لانها متخصصة في المناطق الجبلية ويمكن استخدام الطائرات كما حدث من قبل في مداهمة بؤرة في الصحراء الغربية لدك معسكرات تدريب العناصر الإرهابية .. وطلب مساعد وزير الداخلية الأسبق من المواطنين أن يدعموا رجال الشرطة بمعلومات قد تفيده بالكشف عن أي خلايا إرهابية أو تحركات مريبة وان يقفوا بجانب رجال الشرطة الذين يخرجون من بيوتهم وهم يعلمون جيدا انهم ربما لا يعودون. ومن جانبه نعى اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق شهداء الوطن الذى استشهدوا خلال تبادل إطلاق النار مع الارهابيين بالواحات وقال المقرحى إن أجهزة مخابراتية تمد الإرهاب داخل مصر بالمعلومات اللوجستية والتمويل والتسليح والتدريب لزعزعة الاستقرار داخل الوطن موضحا أن دول قطر وتركيا وإيران ادوات يتم استخدامها من جانب اجهزة مخابرات هذه الدول لتغذية الإرهاب. وعن توجه الإرهاب الى الصحراء الغربية أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق على أن العمليات الإرهابية تم السيطرة عليها داخل سيناء بشكل كبير بعد تضييق الخناق على الارهابيين حتى اصبحت حركتهم ضعيفة ومرصودة من قوات الجيش والشرطة والمخابرات وأنه سيتم ملاحقة الإرهابيين فى كل مكان حتى يتم القضاء عليهم مضيفا أن الصحراء الغربية والجنوبية يتواجد بها سيولة بعض الشئ مقارنة بسيناء. وأضاف المقرحى أن مصر مستهدفه من عدة جهات خارجية تعمل على إسقاطها والنيل من جيشها العظيم الذى يسلح ويبنى الوطن مبينا أن مصر تدحر الإرهاب على مر التاريخ.. وأشار المقرحى إلى أن القوات ما زالت تعمل فى المنطقة وتمشطها بحثا عن جميع الارهابيين الذين يتم تمهيد الطريق لهم عبر الأقمار الصناعية من الدول التى تستهدف مصر. أكد اللواء فؤاد علام الخبير الامنى إن الحادث الإرهابي الذي وقع بطريق الواحات مؤثر وبشع ويعطى عدة دلائل ونتائج لابد من العمل عليها خلال مواجهة العناصر الارهابية الفترة المقبلة مشيرا إلى أنه يجب على القيادات الأمنية مراجعة أسلوب تمركز الأكمنة ووضع خطط التأمين بمشاركة الخبراء. وشدد علام على ضرورة قيام جهاز الشرطة بتدريب الافراد والقوات المشاركة فى عمليات دحر الارهاب على المواجهة فى الدروب والمناطق الصحراوية .. وانه لابد ان يكون تدريبا مكثفا حتى يسهل على تلك القوات التعامل مع عناصر الارهاب التى بدأت تلجأ الى مثل تلك المناطق تتخذ منها ملاذا ومخبأ لها بعد نجاح قوات الامن من الجيش والشرطة فى محاصرتها فى اكثر من مكان . واوضح الخبير الامنى انه يجب دعم قوات الشرطة بطائرات حديثة ، مجهزة ومخصصة خلال مواجهة العناصر الارهابية حتى تشكل دعم للقوات تسهل عليها المأمورية من خلال كشف اختباء تلك العناصر وسهولة انتشار القوات بطريقة سليمة . اضافة الى تطوير تسلح قوات الشرطة ليلائم سلاح التنظيمات الارهابية ليصبح اكثر خطورة وقوة منها وكذلك متابعة الحدود الليبية المتاخمة لنا بشكل مستمر لمنع اى امدادات تصل لعناصر الارهاب بالتنسيق مع اجهزة المخابرات حتى تتم السيطرة على هذه المناطق بالكامل . ورفض علام التعليق حول وجود خائن بين افراد الشرطة مؤكدا ان مثل هذا الكلام لا يستحق الرد فهو فكر مسموم وجاهل لا يصدر الا من عملاء اعداء الوطن ولا يصدر من اى مواطن يدرك جيدا مهام الشرطة وتضحيات رجالها الأبطال. وأوضح علام أن زيادة العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة يدل على أن الإرهابيين في مرحلة الانتهاء وأنهم يبحثون عن وسيلة لرفع الروح المعنوية لاتباعهم مشيرا الى ان هذا العمل الخسيس لن ينال من عزيمتنا في محاربة الإرهاب مطالبا الرد عليهم بطريقة سريعة. وأشار الدكتور ايهاب يوسف الخبير في إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب بأن الشرطة يحسب لها دورها الاستباقي في إفشال المخططات الإرهابية والبؤر الاجرامية وان عدد الشهداء ليس دليلا علي فشل المامورية ولكن ربما سوء التخطيط لإعطاء الحملة أقل من حجمها الحقيقي وأضاف بأن الداخلية يجب أن تستعين بما قد أعلنته من قبل عام ونصف بما يسمي بالشرطة الطائرة والتي يتم استخدامها في الماموريات الهامة والصعبه لحقن مزيد من دماء الشهداء والحفاظ علي أرواحهم ..كما أشار يوسف الي ان السرعة في الإعلان عن تفاصيل الحادث في وسائل الإعلام يقطع الطريق أمام الاجتهادات والاشاعات ويعطي مزيدا من الثقة في الجهات الإعلامية بدلا من بث الفزع والخوف من وسائل إعلامية مضللة . وأكد أن المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب حتي الآن لم يخرج بأي نتائج إيجابية والذي تم تشكيلة منذ فترة ولم يتم تفعيله أو القيام بدوره في الدور المنوط به وهو مكافحة الإرهاب.