بعد أن عجزت قوة من الأمن الخاص الأمريكية في تخليص رهينة مختطفة بالوسائل التقليدية المعهودة، عمدت إلى إغلاق الملف الشخصي للخاطف على موقع "فيسبوك" الاجتماعي لييأس ويسلم نفسه. وتقول المتحدثة باسم شرطة مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ديان ريتشارد "إن الخاطف كلين ايكل تاكستون البالغ من العمر 22 عاماً، والذي حجز رهينة بالطابق ال16 بأحد الأبراج التجارية، كان منشغلاً عن التفاوض مع قوات الأمن بالنقاش وتحديث صفحته الشخصية على الموقع الإلكتروني". وأضافت "رأينا أنه يولي اهتماما أكثر ب"فيسبوك" عن التحدث مع فريق التفاوض، وهذا أعاق قدرتنا على حل الأزمة، وعند مراقبة عناصر القوة الأمنية للموقع الاجتماعي طيلة ساعتين وجدوا أنه الخاطف يتلقى رسائل تشجيع للاستمرار قدماً في فعلته". وأوضحت ريتشارد أن عناصر التدخل السريع درست الوضع جيدا قبل اتخاذ قرار، وأنه تم بالتنسيق مع المدعي العام، ليتم إغلاق صفحة تاكستون فجأة مما أصابه بحالة من الإحباط. وفي نهاية المطاف، استسلم تاكستون دون مقاومة، كما لم يصب الرهينة بأذى بحسب الشرطة. وبعد القبض على الخاطف تبين أنه كان مجنداً بالجيش الأمريكي لمدة عامين، وله سجل إجرامي واتهم في عملية سطو في يناير الماضي، وجرى إطلاق سراحه بعد قضاء عدة أشهر بالسجن، بموجب برنامج خاص بقدامى المحاربين.