قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس إن يهود فرنسا "يستطيعون ارتداء القلنسوة "القبعة اليهودية" بفخر .. منددا في الوقت نفسه بما أسماه "خطاب الكراهية والرفض" الذي يردده اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن. وأضاف فالس في الكلمة التي ألقاها، الأحد 23 سبتمبر، خلال الاحتفال التقليدي الذي أقامته الجالية اليهودية بباريس، بينما كان يرتدي هو شخصيا القلنسوة أن هذا الخطاب "يعكس حقيقة مارين لوبن والجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) الذي يعد بعيد كل البعد عن قيم الجمهورية (الفرنسية)". وجدد الوزير الفرنسي تصميمه على "اتباع الحزم" في مواجهة "الذين يريدون النيل من قيمنا ومؤسساتنا" .. مشيرا إلى رفضه التظاهرات التي "تتردد فيها صيحات الكراهية لقيم الجمهورية وكراهية اليهود". من ناحية أخرى، أثنى فالس مجددا على "حكمة" مسئولي الديانة الإسلامية في فرنسا، والذين دعوا إلى الهدوء في مواجهة الاستفزازات التي يمثلها الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) والتي نشرتها مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الأسبوعية الأربعاء 19 سبتمبر. كانت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن قد دعت قبل يومين إلى حظر الحجاب وارتداء القلنسوة اليهودية في شوارع فرنسا.