إنجي خليفة نظمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، الأحد 23 سبتمبر، مؤتمراً صحفياً بعنوان "أين العدالة في قضية ألبير صابر عياد" المحبوس على ذمة التحقيق في تهمة ازدراء الأديان المنسوبة إليه. قالت والدة ألبير السيدة كريمان مسيحه أنها استاءت من الفيلم الذي عرض لألبير، و تم إذاعته بعد 10دقائق من القبض عليه، متسائلة هل تم القبض عليه بسبب نشاطه السياسي . ورأت كريمان أن هناك ظلم وقع علي ألبير وأنه لا توجد أدلة ضده، وتساءلت كيف يتم اتهامه بازدراء الأديان وما الهدف من التهمة، قائلة" إذا كانت هي هدية الثورة فأنا لا اقبلها" . من جانبه قال محامي مؤسسة حرية الفكر والتعبير أحمد عزت، أن عدد من الأهالي قام بعمل محضر ضد ألبير يتهمونه فيها بازدراء الأديان ونشر محتويات مسيئة للدين الإسلامي على الانترنت برقم 699 سنة 2012، وتم القبض عليه أثناء وجوده بمنزله. وأكد المحامي أن المحضر يفتقر أسماء الأهالي، وأن القاضي وجه له تهمة نشر الفيلم المسيء للرسول على صفحته بموقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك"، مضيفا أنه قدم طعنا ورفضته المحكمة، وتم التجديد 15يوم وسيعرض ألبير مرة أخرى علي القاضي الجزئي. وأكد عزت أن عدد كبير من رجال الدين على الفضائيات نشروا الفيلم المسيء، ولم توجه لهم أي اتهامات، مضيفاً أن ألبير لم يتم القبض عليه متلبساً. من جانبها قالت مديرة برنامج "المدافعات عن حقوق الإنسان" يارا سلام، أن هناك اتجاه لدفع المجتمع الدولي لتقييض حرية الفكر والتعبير بشكل واسع، مضيفة أن العنف مرفوض وأن الوضع ليس مبشراً على الإطلاق.
شارك في المؤتمر مؤسسة حرية الفكر والتعبير، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة نظرة للدراسات النسوية، ومركز هشام مبارك للقانون، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومؤسسة بكرة للدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.