قال رئيس حزب مصر القومي د.عفت السادات، إنه يؤيد تعديل أي بند من بنود اتفاقية كامب ديفيد التي كان قد عقدها الرئيس أنور السادات إذا كانت هناك ضرورة ملحة لهذا التعديل . وأضاف السادات في تصريحات صحفية أن الرئيس السادات وقت توقيع هذه الاتفاقية كان همه الأول والأخير مصلحة مصر ولو كان موجودا إلى الآن ورأى في الاتفاقية ما يجب تعديله لقام به على الفور . وأكد السادات على أن المهم الآن هو مصلحة الوطن، وأي اتفاقيات تم توقيعها ولم تعد صالحة يجب أن تراجع وتعدل في إطار من القانونية وبعد دراسة مستفيضة من الخبراء والمتخصصين، ويجب أن يصاحب تعديل الاتفاقية أيضا المصالحة مع أبناء سيناء ورسم خطة واضحة للتنمية بمساعدتهم والأخذ بمقترحاتهم وألا يقتصر الأمر على مجرد النزول إلى سيناء والتقاط الصور مع مشايخ القبائل فقط بدون حل جذري للمشاكل ودون وضع آلية لتنفيذ خطة التنمية التي يجب أن يكون الضلع الأكثر تأثيرا فيها أهالي سيناء نفسهم وهذا هو ما سوف يقضى على الإرهاب نهائيا فيها .