ارتبط اسم ثورة 25 يناير بفن الجرافيتي وهو فن الرسم على الجدران والتعريف الصحيح له أنه حالة من الفن تنشأ تحت التهديد والملاحقة. وتألقت أسماء في مصر بعد الثورة في مجال الجرافيتي مثل التنين ومحمد المشير وعمار أبو بكر. حول ردود أفعال الشارع المصري بعد إزالة رسوم الجرافيتي من جدران شارع محمد محمود قال محمود حسونة إن إزالة الجرافيتي هو محو للذكرى وللصورة الجميلة. وأكد أحمد إبراهيم أن مسح الجرافيتي هي محاولة لمسح معالم الثورة معتبرًا أن الرسم لا يشوه الميدان لكنه يضع لمسة جمالية. وأكدت الطفلة سلينان التي أتت بصحبة والدها للمشاركة في الرسم أنها موجودة للرسم فقط وتأكيدًا على رفضها لفكرة إزالة الجرافيتي. وأكد أحمد نادي - فنون جميلة- أن كل حضارة في الدنيا مرتبطة بالفن وحضارتنا الجديدة قامت بعمل طفرة بفن الجرافيتي. وعبر ماجد عبد العزيز عن غضبه من مسح الجرافيتي معتبرًا أن ذلك مسح للجمال. وقال: إن الجامعة الأمريكية أكدت أنها ستضع مادة للحفاظ عليه فلماذا تم المسح. جدير بالذكر أن عشرات النشطاء السياسيين والفنانين التشكيلين، نظموا الأربعاء 19 سبتمبر، وقفة احتجاجية في شارع محمد محمود اعتراضا علي إزالة جرافيتي الثورة من على حوائط الشارع.