دينا درويش أعلنت سفارة كندابالقاهرة استئناف أعمالها ، بما في ذلك تقديم خدمات التأشيرات بعد إغلاقها منذ الخميس الماضي. وأرجعت السفارة سبب إغلاقها لما أطلقت عليه السفارة المظاهرات العنيفة المعادية للغرب التي انطلقت بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وغيرها من الدول الإسلامية كردّ فعل على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. ووجهت السفارة علي موقعها علي الانترنت تحذيرا للمواطنين الكنديين بعدم السفر غير الضروري لمصر باستثناء شرم الشيخ والغردقة والمراكز السياحية الرئيسية في الأقصر وأسوان وذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر والمظاهرات المستمرة في جميع أنحاء البلاد. وقالت أن قدرة السفارة علي الاستجابة لحالات الطوارئ وطلبات المساعدة الخاصة بالمواطنين الكنديين بمصر محدودة حتى يستعيد جهاز الشرطة المصري كامل قوته وسيطرته علي الأوضاع بالبلاد. ووصفت السفارة الكندية بالقاهرة الوضع الأمني بمصر بغير المتوقع والأقل أمنا مما كان عليه قبل يناير 2011,فالاضطرابات المدنية والمظاهرات التي تحدث في أنحاء كثيرة من مصر منذ أواخر يناير 2011 جعلت الوضع غير مستقر,بالإضافة إلى إمكانية التصعيد السريع في العنف وسهولة حشد مجموعات كبيرة من الناس،مع احتمإلىة فرض حظر التجول في غضون وقت قصيرة. وأضافت أن إغلاق السفارة جاء بسبب المظاهرات المعادية للغرب التي انطلقت بالقرب من سفارة الولاياتالمتحدة و داخل وحول ميدان التحرير وفي منطقة جاردن سيتي وتحول بعضها لاستخدام العنف مما شكل تهديدا علي المصالح الغربية نظرا لقربها من السفارة الكندية ،محذرة المواطنين الكنديين بتوخي الحذر في هذه المنطقة وتجنب المكاتب والمنشآت العسكرية وجميع المظاهرات والتجمعات الكبيرة ومتابعة التقارير الإخبارية محلية وتوجيهات السلطات المحلية والاتصال بالسفارة الكندية في القاهرة في حالات الطوارئ.