خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. المؤيدون والمعارضون |إنفوجرافيك

يستعد البريطانيون خلال الساعات المقبلة للذهاب إلى صناديق التصويت من أجل حسم مسألة بقاء أو مغادرة بلادهم ضمن الاتحاد الأوروبي.
ويعد التصويت الذي سينطلق الخميس 23 يونيو أحد الأحداث التي تتجه أنظار العالم كله إليها لمعرفة مصير عضوية بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي الذي يضم تحت لوائه 28 دولة، وكذلك ستحسم أصوات البريطانيين مصير رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالبقاء أو مغادرة منصبه.
وأعلن عدد من الشخصيات العامة والسياسية داخل بريطانيا موقفهم من البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي على الملأ لينقسموا إلى فريقين كل منهم يسعى لجذب المصوتين إلى وجهة النظر التي يدعمونها.
ونشرت صحيفة "مترو" البريطانية تقريرًا عن أبرز الشخصيات التي تؤيد وتعارض بقاء بريطانيا بالاتحاد الأوروبي.
معارضو الخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا
والذي أعلن بقوة دعمه لبقاء بلاده ضمن الاتحاد الأوروبي، وقد يضطر إلى تقديم استقالته من منصبه حال جاءت أصوات البريطانيين لتؤيد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
جيرمي كوربن رئيس حزب العمال
زعيم حزب العمال الذي أعلن أنه يدعم بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي بسبب فرص العمال والاستثمارات التي يتم توفيرها بسبب تلك العضوية.
جورج أوزبورن وزير المالية
والذي وصف التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي بأنه سيقود بريطانيا نحو نفق مظلم.
نيكولا سترجيون رئيسة حزب الوطني الاسكتلندي
والتي قد تدعوا لتنظيم استفتاء جديد على تبعية بلادها لبريطانيا حال اتخاذ المصوتين قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
ناتلي بينيت زعيمة حزب الخضر
على الرغم من أنها لم تعلن موقفها الشخصي من التصويت إلا أن حزب الخضر الذي تقوده يدعم حملات البقاء بالاتحاد الأوروبي.
مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
بوريس جونسون عمدة لندن السابق
والذي قال إنه اتخذ موقف معارض لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون من لأنه يريد الوصول إلى أفضل صفقة ممكنه لبلاده.
مايكل غوف وزير العدل البريطاني
والذي وصف البقاء بالاتحاد الأوروبي بأنه يمنع بلاده من تغيير عدد كبير من القوانين والتي تمكنهم من اختيار الأشخاص القادرين على اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياة الجميع.
كريس جرايلينج زعيم الأغلبية بالبرلمان البريطاني
والذي وصف عضوية بلاده بالاتحاد الأوروبي بال"كارثية".
حملة صوتوا للخروج
الحملة التي تهدف للخروج من سيطرة الاتحاد الأوروبي وتوجيه موارد البلاد للإنفاق على نظام الرعاية الصحية.
حملة غادروا الاتحاد الأوروبي
والتي طالبت البريطانيين بالخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على استقلالهم.