كتب:أحمد جمال أعلنت حركة 6 إبريل تضامنها مع مطالب المعلمين والمتعلقة تطبيق تعديلات قانون الكادر . وأشارت الحركة أن التعليم هو المقياس الأول لقياس مدى تقدم الأمم وإيمانا منا بدور التعليم في نهضة الوطن نؤمن أن المعلم هو حجر الزاوية للعملية التعليمية . وقالت أن النظام البائد استطاع طيلة الثلاثون عاما الماضية تهميش المعلم وجعله يدور في فلك الطالب لزيادة دخله ليصل للحياة الكريمة التي تليق به كمعلم للأجيال مما أدى في النهاية إلى تدهور العملية التعليمية وتخريج الملايين من أشباه المتعلمين ممن لا يجيدون حتى ابسط قواعد القراءة والكتابة فضلا عن الثقافة العامة التي تدهورت وأدى ذلك في النهاية إلى الانهيار الكامل في المنظمة التعليمية والمنظومة الاجتماعية والأخلاقية في مصر. وطالبت الحركة الإدارة السياسية في البلاد بتحقيق مطالب المعلمين ومساواة معلمي المدارس الخاصة بالمدارس الحكومية وتطبيق جميع القوانين الصادرة بشأن التعليم على جميع المدارس حكومية كانت أو خاصة. كما طالبت الحركة معاملة المعلم المصري كمثيلة في الدول المتقدمة التي تعي شأن المعلم وأهميته لذا فتلك الدول تضع المعلم في مقدمة الصفوف من حيث الأولوية المادية والمعنوية.