أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب ، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة أورلاندو بولاية فلوريداالأمريكية وأسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة العشرات. وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي تجرم كافة أشكال العنف والإرهاب . وأوضح الأمين العام لمجلس الحكماء ، د.علي النعيمي ، أن الإرهاب لا دين له ولا هوية ، مؤكدا براءة الإسلام من هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي لا ترتبط بدين بعينه ، مطالبا الجميع بالوقوف صفا واحدا في مواجهة الفكر المتطرف بجميع أنواعه وصوره للقضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره. وانتقد النعيمي، في تصريح له، استغلال البعض لمثل هذه الهجمات للتحريض ضد المسلمين في الغرب ونشر ظاهرة الإسلاموفوبيا، موضحا أنه يجب الفصل بين الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والسلام وبين مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية النكراء . ودعا النعيمي الغرب إلى الفصل دائما بين الإسلام وشريعته التي تدعو للسلام وبين هذه الأعمال الإرهابية الخبيثة.