استأنفت محكمة جنايات القاهره "دائرة الارهاب" جلساتها الثالثة في القضية المسماه اعلاميا بمذبحة كرداسة والمنعقدة بمعهد أمناء طرة. عقدت الجلسة الساعة الواحدة ومنذ الصباح قام الفنيين بتجهيز وإعداد قاعة المحكمة بشاشات عرض كبيره تمهيدا لاستكمال المحكمة مشاهدة عرض باقي احراز القضية من سيديهات. دخل المتهمون قاعة المحكمة واثناء دخولهم تحت حراسة أمنية مشدد تعالت اصواتهم عند دخولهم قفص الاتهام وحدثت مشادة كلامية بينهم وبين رجال الشرطة. كما حضر هيئة الدفاع عن المتهمين وعددهم 155 متهما فى احداث اقتحام قسم شرطة كرداسه بعد اعادتها من محكمة النقض امام دائرة جديده لمحاكمتهم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى رئيس الهيئة وعضوية كل من المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس ورأفت زكى ومختار العشماوى بحضور مصطفى بركات رئيس نيابة امن الدوله العليا وعبد الرؤوف ابو زيد وكيل النيابه بامانة سر حمدى الشناوى وعمر محمد. وقرر المستشار شرين فهمى ندب 6 من المحاميين للدفاع عن بعض المتهمين بينهم محامية تدعى احسان احمد محمد وصرحت لهم المحكمة للإطلاع على اوراق الدعوى والدفاع عن المتهمين الذين لم يوكل عنه محامي. وأمرت المحكمة بفض الحرز يحمل اسم قطاع الامن العام وبداخله التقرير الفنى وفلاشة وعدد 58 صورة فوتوغرافية وعدد 155 صورة للمتهمين المحبوسين على ذمة القضية. كما أمرت المحكمة بفض الحرز يتضمن اقتحام مركز شرطة كرادسة ونقطة شرطة ناهيا، واتفاق الشكل العام ل19 متهمت واوصاف المتهمين محل الاشتباه، وقد تعذر اجراء المقارنة مع باقى المتهمين. وأشار رئيس المحكمة الى أنه بالرجوع الى اسماء المتهمين الذين تطابق اشكالهم المتهم ياسر موسى ابراهيم والمتهم تامر سلامه والمتهم ناصر زيدان والمتهم رجب محمد يوسف محمد والمتهم وليد نجاح عبد السلام مهدى والمتهم محمد ابراهيم على حامل سلاح نارى والمتهم السابع فتحى حامد والمتهم محمود عبد الشافى والمتهم مصطفى سلامه على والمتهم العاشر سامح مهنه ابراهيم والحاى عشر محمد فتحى عبد الصمد والمتهم الثانى عشر عبد الفتاح ابراهيم والمتهم الرابع عشر سويكى والخامس عشر شريف فتحى محمد محمد والسادس عشر المتهم حسام عبد الهادى. وصرحت المحكمة للدفاع بالإطلاع على تقرير الفحص، وطلب الحاضر عن المتهمين 62 و95 تفريغ كافة العبارات الوارده بالسديهات المحرزه ومضاهات هذه العبارات والالفاظ وعرضها على لجنة فنيه لاثبات ايا من المتهمين قائلها. وأمر المحكمة الخبير الفنى بعرض الحرز بعد حلف اليمين ، وتبين لدى المحكمة بان الحرز باسم ياسر عبد الواحد موسى يحتوى المقطع على صورة لأحد الاشخاص بملابسه الداخليه ملوثه بالدماء ملقى على الارض ويحيطه مجموعه من الناس ، وتبين بان الاسطوانه الثانيه باسم كامل سلامه عبد الحميد على وتم عرضها ولاحظت المحكمة وجود صورة لاحد الاشخاص فى حالة اعياء وأسندت رأسه على سيارة ويظهر عليه اثار دماء وقام احد المتظاهرين بركله والبعض يصيح الله اكبر. وقامت المحكمة بمشاهدة المقطع رقم 10 باسم المتهم ناصر زيدان عبد الوهاب و رفعت المحكمة الجلسة لإصلاح بعض الاعطال فى الاحراز. ونبه المستشار محمد شرين فهمى المتهمين بالجلوس فى اماكنهم وحذرهم من اى اخلال فى الجلسة فسوف تقوم المحكمة بالتصرف القانوني. وقعت أحداث القضية فى أغسطس 2013 وراح ضحيتها مأمور المركز ونائبه والتمثيل بجثثهم و12 ضابطا وفرد امن وشخصين اخرين من الاهالى تصادف وجودهما بالمكان، كما شرعوا فى قتل 10 أفراد اخرين من قوة المركز وإتلاف مبنى القسم وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطه ، وحيازة الاسلحة النارية والثقيلة.