يعاني 1800 طالب وطالبة بمراحل التعليم التجاري المفتوح بشمال سيناء من مشكلة السفر إلى الإسماعيلية لحضور المحاضرات وأداء الامتحانات خاصة بعد قرار كلية التجارة بالإسماعيلية جامعة قناة السويس بحضور الطلاب إلي الكلية داخل حرم الجامعة بالإسماعيلية. وتعود القصة إلى أن الطلاب تقدموا للالتحاق ببرنامج التعليم التجاري التابع لكلية التجارة بالإسماعيلية على أن يتلقوا محاضراتهم وتأدية الامتحانات داخل فرع الجامعة بالعريش. كانت تتم عملية تحويل المبالغ المدفوعة من جانب الملتحقين من الطلاب رسوم إلي جامعة قناة السوس أولا بأول كالتزام لجميع الأطراف في إطار برتوكول متعارف علية بين جامعة قناة السويس وفرع العريش وكلية التجارة والطلاب المتقدمين. إلا أنه بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة العريش أخلت كلية التجارة جامعة قناة السويس بالاتفاق وأصدرت قرارها بالتزام الطلاب بالحضور إلى الإسماعيلية اعتبارا من النصف الدراسي الثاني عقب إجازة عيد الفكر، رغم أن جامعة العريش ترحب باستمرار الطلاب في التواجد لاستكمال دراساتهم وبنفس الشروط المطبقة علي البرنامج، كما يرفض رئيس جامعة العريش سفر الطلاب الملتحقين بالبرنامج إلي الإسماعيلية لصعوبة ذلك علي السيدات والرجال خاصة وان معظمهم موظفين ولديهم ارتباطات مع أسرهم. وقال عدد من الطلاب إنهم التحقوا بكلية التجارة تعليم مفتوح علي أساس أن المحاضرات والامتحانات في العريش أما الآن فهناك صعوبة بالغة في السفر إلى الإسماعيلية نتيجة الظروف الأمنية الصعبة وخاصة أن معظمنا موظفين، ولا يمكن ترك العملي للسفر إلى الإسماعيلية لعدة أيام في الأسبوع . وطالبوا رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي واللواء المحافظ بسرعة التدخل لإلغاء القرار وعودة الدراسة بمقر جامعة العريش ومستعد لدفع الرسوم لمستحقة سنويا كما كان الحال قبل إنشاء جامعة العريش ووصف الطلاب القرار بأنه قرار تسرع غير مدروس ولم يراعي الأبعاد الاجتماعية للسيدات والرجال في حين أن هناك أماكن تابعة لجامعة العريش والتي لا يرفض رئيسها استمرار الوضع كما كان سابقا إلي حين إنشاء كلية للتجارة تابعة للعريش والبدء في برنامج للتعليم التجاري المفتوح ليتبع جامعة العريش مباشرة وهذا ما تأمله سريعا.