قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة،"حينما فكرنا في عقد هذا المؤتمر كان هناك تصور لأن يكون عن الخطاب الديني، ولكن القضية الآن هناك حاجة إلى تجديد الخطاب الثقافي كله"، ولكن التجديد بأي حد؟ ، السطح فقط أم يجوز في الأعماق؟ ، الثقافة بأي معنى نفهمها؟ الخطاب واحد أم متعدد؟ ، ونحن نتطلع من خلال توصيات الباحثين المشاركين، لأن الأزمة ملحة وخطيرة فالأمة بالكامل تتطلع إلينا. وأضاف أن "تجديد الخطاب الثقافي"، عنوان يثير التساؤلات ، فنحن في أزمة حقيقية لا يمكن إغفالها، وأن واجب الثقافة والمثقفين العمل علي الخروج من الأزمة ، فشيوع ثقافة الموت من مدرسة حسن البنا وسيد قطب، وثقافة الأجنبي الذي يأتي بالحرية، والتى جربت في العراق وليبيا ، فشلتا، ولم يبق أمامنا سوى المدرسة الوطنية. جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الدولي الأول لتجديد الخطاب الثقافي ، بحضور د. عز الدين ميهوبي، وزير ثقافة الجزائر، صباح الأحد 29 مايو بمسرح الهناجر، والذي يستمر حتى يوم 31 مايو، بحضور 140 باحث من 17 دولة.