قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة إن فكرة الملتقي الدولي لتجديد الخطاب، انطلاقًا من أزمة حقيقية لايمكن انكارها وهي أزمة تعم العالم العربي قائلًا: "أنا من جيل تربا على أن هناك أزمة واحده وهي القضية الفلسطينية، ولكن من المؤسف أننا كبرنا وهرمنا ولم تحل هذه القضية، ولاكن تذداد سؤًا وتعقبًا"، مشيرا إلي أنه من الواجب على الثقافة والمثقفين العمل على الخروج من الازمات التي تمر بيها بعض الدول العربية. وأضاف النمنم، أن الأزمة تمثلت في أمرين هم "شيوع ثقافة الموت" والتي نراها لدي الأصولين بمختلف مسمياتهم جميعًا، مثل مدرسة "حسن البنا، وسيد قطب، ومدرسة القتل والموت"، بالأضافة الي مدرسة "الأستعانه بالأجنبي"، والتي ظهرت في العراق، ولبيا، وكان هدفها تحقيق الدمقراطية مشير إلي نتائجها مؤسفة في كل مكان. وفي هذا السياق أكد حلمي النمنم، أن المدرستان فشلو، ولم يبقا غير المدرسة "الوطنية الثقافية العربية"، مشيرا إلى أن هذا ما دفعهم الى التفكير في ملتقي "تجديد الخطاب الثقافي". جاء ذلك خلال الملتقى الدولى الأول "لتجديد الخطاب الثقافى" المنعقد بمسرح الهناجر اليوم، وبمشاركة 17 دولة عربية وأوروبية، بالإضافة إلى 50 مشاركًا عربيًا، 90 باحثًا ومفكرًا مصريًا.