تحتضن مكتبة مصر الجديدة، الثلاثاء 24 مايو، أكبر تجمع أفريقي في احتفالية يمتزج فيها كافة أشكال الفنون الأفريقية لتقدم عروضا تراثية أصيلة تعكس ثقافات الدول الأفريقية احتفالا بيوم القارة السمراء. تقام الاحتفالية بالتعاون مع حركة "مصر السمرا" وبمشاركة الجاليات الأفريقية بمصر. صرح بذلك د.فاروق الجوهري رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، مشيرا إلى أن الاحتفالية تأتي من منطلق حرص الجمعية على التواصل مع أبناء القارة الأفريقية وفي ظل عودة مصر إلى دورها الريادي في القارة السمراء. من جانبه قال د.نبيل حلمي سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن الفنون هى القوى الناعمة التى تجمع دول العالم بعيدا عن ضوضاء السياسة وحساباتها، مؤكدا أن الاحتفالية هى أول الغيث للعديد من الفعاليات التي تنظمها الجمعية بمشاركة كافة الدول الأفريقية بأنشطاتها الثقافية والفنية بالتعاون مع الجاليات والطلبة الأفارقة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم يوم لكل دولة أفريقية تستعرض من خلاله تراثها لضمانة استمرارية التواصل الدائم بين الشباب بمختلف البلدان الأفريقية. ويمثل يوم 25 مايو من عام 1963 يوماً تاريخيا للقارة الأفريقية ذلك لأنه اليوم الذى قامت فيه حكومات اثنين وثلاثين دولة أفريقية مستقلة بالتوقيع على وثيقة إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي أصبحت مقر المنظمة الوليدة والتي أصبحت فيما بعد الاتحاد الأفريقي.