قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته الثلاثاء 17 مايو 2016، إنه سيتحدث عن موضوع غير متوقع، راجياً كل من يسمعه في مصر والمنطقة العربية والفلسطينيين والإسرائيليين أن ينتبه له جيداً. وأضاف أن :"دائماً أقول لكل من أقابله من وفود عالمية الخطوة التي تمت منذ 40 عاماً هي التي حققت السلام الحقيقي وكتبت صفحة مضيئة للسلام، وهي معاهدة كامب ديفيد". وتابع :"نريد أن نحل مشكلة القضية الفلسطينية، وهناك ضمانات للدولتين لأمن وأمان الشعبين في الحياة، لو استطعنا عمل هذا سنعبر مرحلة صعبة جداً، وسنقضي على إحباط ويأس حقيقي". وقال السيسي :" أنا لا أعرف المناورة ولا الخداع، لو قدرنا نحقق كلنا مع بعض هذا الحل، سيعطي أملاً للفلسطينيين وأمان للإسرائيليين، سيتم أكثر مم تم انجازه في معاهدة السلام في كامب ديفيد. ارجو ما أقوله يكون مسموع لكل الأصدقاء والأشقاء، فهي فرصة حقيقية لحلها بعد أن طال الانتظار". وتوجه الرئيس السيسي للقيادة الإسرائيلية قائلاً:" ارجو أن يسمحوا أن يتم إذاعة هذا الخطاب في إسرائيل، قد يكون البعض لا يرى أن هناك مبررات لعملية السلام، إن كنتم تثقوا في كلمتي ومسيرة التجربة التي رأيتها كإنسان خلال عمري، تجربتنا السابقة حققت الأمان لينا ولكم، والسلام أيضاً". وقال السيسي :" أناشد الأحزاب الإسرائيلية التوافق من أجل حل الدولتين".