ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، الخميس 30 أغسطس، أن الجيش النظامي السوري يستخدم قنابل شديدة الانفجار في الأحياء السكنية التي يتمركز فيها الثوار في المدن السورية المختلفة. وأضافت الصحيفة أن النظام السوري تلقى هذه القنابل من إيران في إطار مساعي طهران لدعم حليفها في دمشق الذي يواجه ثورة كبيرة هي اكبر تحد له منذ تأسيسه.
وهذه القنابل, بحسب المصادر, هي" قنابل فراغية " بوزن 500 كيلوجرام وتسبب دمارا هائلا وقد وصلت شحنة منها مؤخرا من إيران لمساعدة القوات النظامية في مواجهة تجمعات كبيرة من الثوار كما حدث في مدينتي حلب وحمص.
وتعتبر هذه القنابل الأكثر قوة ما عدا أسلحة الدمار الشامل إذ أنها قنبلة واحدة من هذا النوع قادرة على تدمير مساحة ملعب كرة القدم أي حوالي 20 عمارة.
وقد قام الجيش النظامي السوري باستخدامها في عدة مواقع منها حي صلاح الدين في دمشق وفي حلب وفي بلدة تلبيسة بريف حمص. وأفاد شهود عيان في دمشق وحلب أن انفجار قنبلة واحدة من هذا النوع قد يسبب في سقوط المئات من القتلى وتدمير حوالي 40 منزلا.
ويعتبر التجاء النظام السوري إلى استخدام هذا النوع من القنابل شديدة الانفجار دليلا أخر على فقدانه الكوابح ويزيد من خشية الغرب إزاء احتمال استخدام هذا النظام الأسلحة الكيماوية ضد خصومه .