دعا الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر البلاد إلى التكاتف خلف حكومته "للانقاذ الوطني" . وحث تامر المنتمي لتيار الوسط، البرازيليين على أن يكون لديهم "الثقة" في أنهم سيتغلبون على الأزمة الحالية التي أثارها ركود اقتصادي حاد وإضطرابات سياسية وفضيحة فساد واسعة. وقال بعد حفل توقيع مرسوم تشكيل مجلس وزرائه الجديد "من الضروري أن نهديء الأمة ونوحد البرازيليين... الأحزاب السياسية والقادة والمنظمات والشعب البرازيلي سيتعاونون لإنتشال البلد من هذه الازمة الخطيرة." وأدت الأزمة إلى نهاية درامية لثلاثة عشر عاما من حكم حزب العمال الذي امتطى موجة من المشاعر الشعبية اجتاحت امريكا اللاتينية مع بداية الالفية الثانية ومكنت جيلا من الزعماء اليساريين من إستغلال طفرة في صادرات المنطقة من السلع الاولية لانتهاج سياسات طموحة للتحول الاجتماعي.