دعت المعارضة البرازيلية إلى تنظيم مظاهرات اليوم الأحد في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، التي تغرق في أزمة سياسية كبيرة تهدد بإقالتها. وكانت روسيف قد طالبت البرازيليين مساء أمس السبت بالتظاهر سلمياً في الوقت الذي يُخشى فيه من حدوث تجاوزات بين المعادين والموالين للحكومة. كما قالت روسيف: "أدعو إلى ألا تكون هناك أعمال عنف. الجميع له الحق في التظاهر، ولا يحق لأحد ارتكاب أعمال عنف". وتأمل المعارضة في حشد أنصارها لممارسة الضغط على أعضاء البرلمان الذين يترددون في التصويت لصالح أو ضد رحيل الرئيسة اليسارية خلال الأسابيع المقبلة. وقد تم الإعلان عن تنظيم المظاهرات في أكثر من 438 مدينة، بينما تغرق البرازيل – العملاقة الناشئة في أمريكا اللاتينية – في أزمة ثلاثية مدمرة. فالبرازيل تدخل عامها الثاني من الركود الاقتصادي العنيف، في الوقت الذي تسبب فيه الأزمة السياسية التي تؤججها فضيحة فساد في شلل عمل حكزمة حزب العمال اليساري الحاكم منذ عام 2003.