◄ هند صبري وأصالة أشهر عملائي.. والآمان السبب ◄ شاركنا في احتفالات الفلانتين ب «الورد والدباديب» ◄ «أوبر» بدأت ب27 سائقا في 2014.. وأنا كنت أولهم بالكلمة «الحلوة» والقيادة الهادئة حجزت «أوبر» لنفسها موقعًا متقدمًا في قائمة مشروع التاكسي، ومن هنا تحدث أول سائق ل«أوبر» في مصر ل«بوابة أخبار اليوم» عن تجربة الشركة التي رفعت شعار «وراء كل تاكسي ناجح.. سائق محترم». «عبد الرحمن أبوالوفا - أول كابتن أوبر في مصر» كشف عن أمور لا يعرفها العامة عن تعامل سائقي الشركة مع العملاء، مشيرًا إلى أسباب تفضيل الشباب بل والفنانين استخدام «أوبر». وأجاب «كابتن أوبر» عن سبب تركه - وعدد كبير من زملائه - عملهم الأساسي، وتفرغهم للعمل بالشركة فقط، متحدثًا عن تفاصيل احتفال «أوبر» ببعض المناسبات الاجتماعية منها؛ عيد الحب، لافتًا إلى الموقف النهائي لشركة «أوبر» من تعديلات القوانين التي تجريها الحكومة، والتي سبق الإعلان عنها من قبل.. مزيد من التفاصيل في سياق الحوار التالي: * بداية.. متى بدأت العمل في «أوبر»؟ كانت البداية الفعلية ل«أوبر» بالشارع في 20 نوفمبر 2014، تعاقدت فيها الشركة مع إحدى مؤسسات الليموزين الخاصة «شركة سياحية»، وكان عدد السائقين وقتها 27 سائقا وأنا كنت أولهم. * لماذا قررت خوض التجربة في «أوبر»؟ الموضوع كان جديد على الشارع، وعلى السائقين أيضًا، وبعد التعاقد معنا، تعرفت عليها وعلى الخدمات التي تقدمها خارج مصر، الأمر الذي لاقى ترحيب عدد كبير من السائقين وقتها. والأكثر من ذلك أن معظم السائقين - حاليًا - لا يعملون بأي مهن أخرى، لأنهم مستمتعون بالعمل ب «أوبر»، إضافة إلى أنها توفر لهم دخل مادي فوق المتوسط. * وما مزايا العمل في تلك الشركة؟ تتمتع أوبر بمزايا عديدة جعلتني أكون أول «كابتن» في مصر، أهمها عنصر الأمان الذي توفره للسائق والعميل في آن واحد، كونها تسهل على العميل معرفة السائق ونوع السيارة ورقمها فور إجراء الطلب «طلب استخدام سيارة أوبر»، بما يجعله يشعر بأمان كبير، خاصة السيدات. * على مدار سنتين هي مدة عملك داخل «أوبر».. كيف ترى تقبل المواطنين لخدمات الشركة ؟ المواطنون رحبوا بالخدمة بشكل كبير جدًا، خاصة بسبب تجارهم البعض منهم مع سائقي التاكسي الأبيض أو الأسود، منها: عدم قبوله توصيلهم لأماكن معينة، وتجاوزات البعض منهم خاصة مع السيدات، إضافة إلى شرب السجائر، أو الانشغال بمحموله الخاص طوال الطريق، وأخيرًا «اللعب في العداد»، وكل تلك الظواهر غير موجودة طبعًا في «أجندة أوبر»، ويستطيع أي عميل أن يبلغ مباشرة إدارة الشركة على تجاوزات أي «كابتن»، لتتخذ بدورها معه إجراءً فوريًا وحازمًا. * وكيف واجهتم أزمة سائقي التاكسي الأبيض؟ لم نتراجع عن هدف الشركة الأساسي وهو خدمة العميل، وقمنا بزيادة عدد السيارات العاملة في الشارع، وتركنا أزمة سائقي التاكسي بين أيدي المسئولين لاتخاذ ما يرونه مناسبًا، وبالفعل تبحث الحكومة حاليًا - بعد لقاءها بإدارة الشركة - الحلول المناسبة، ونحن في انتظار العلاج الذي ستصل إليه الحكومة إما بإعادة النظر في القوانين المعمول بها، أو غير ذلك. ومع احترامي لو تم عمل تحليل مخدرات، فنتائج أكثر من 80% منهم ستكون «إيجابية».. إحنا مش بنقاسمهم في رزقهم والشارع مفتوح للكل. وأوجه لسائقي التاكسي الأبيض رسالة: «راعي ضميرك مع ربنا قبل ما تراعيه مع العميل.. أو "الزبون" زي ما بتسميه» . * هل واجهت أي تجاوزات من العملاء طوال منذ عملك ب«أوبر»؟ لا أستطيع أن اسميها تجاوزات، هي فقط «سوء استخدام» العملاء للسيارة، مثلًا سيدة تترك طفلها بجانب «الكابتن»، ما يعرضه للخطر، كذلك بعض العملاء لا يحافظون على نظافة السيارة. * أخيرًا.. البعض تساءل عن أسباب احتفالاتكم بعيد الحب مع العملاء؟ من ضمن أفكار «أوبر» التسويقية الاحتفال مع العملاء في المناسبات الاجتماعية، فمثلًا أثناء احتفالات رأس السنة قمنا بعمل «توصيلات مجانية»، وفي عيد الحب، تعاقدت «أوبر» مع شركة خاصة بعمل هدايا من «الشوكولاتة» و«الدباديب» و«بوكيه الورد» الأبيض والأحمر، وكنا نستقبل طلبات توصيل بتسليم تلك الهدايا إلى «الحبيب أو الحبيبة»، إضافة إلى بعض تلك الهدايا داخل كل سيارة للعملاء. * وعن أشهر عملائك ؟ قمت بتوصيل عدد من الفنانين، أشهرهم الفنانة «أصالة» لمدة أسبوع كامل، كذلك الفنانة «هند صبري» التي كانت في منتهى السعادة من «أوبر» لأنها أبعدتها عن القيادة في الشوارع المزدحمة.