اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الرابع للقصور المتخصصة تحت عنوان "الحرف التراثية ودعم الاقتصاد الوطني" والذي ترأس دورته الفنان عز الدين نجيب، وأمينه العام الإعلامي سالم الشربيني، أكد الفنان التشكيلي والناقد الفني د. عز الدين نجيب رئيس المؤتمر استشعار المؤتمرين الخطر الذي يهدد الحرف التراثية في مصر بالاضمحلال والاندثار، وحرصهم علي النهوض بها علي المستويات المجتمعية والثقافية والاقتصادية واستعادة مكانتها الحضارية التي تميزت بها مصر عبر التاريخ. وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي: إقامة نقابة عامة للحرفيين التقليديين ترعي مصالحهم وتدافع عن حقوقهم. إنشاء مشروع قومي لرعاية الحرف التقليدية يتضمن تأسيس شركات للتسويق المحلي والدولي، وصندوق للدعم والحماية والتنمية تحت رعاية جهة سيادية تحت اسم "المجلس الأعلى للحرف التراثية". تفعيل مشروع إنشاء مدينه الحرف التقليدية المخصص لها مساحة أرض بمنطقة الفسطاط، وتم وضع حجر الأساس لها عام 2001، كمجمع وطني للحرف، إنتاجا وتسويقا وتدريبا وسياحة. التأكيد علي اعتبار الحرف التقليدية تعبيرا أصيلا عن الهوية القومية والثقافية. النظر إلي الحرفي باعتباره فنانا مبدعا ووضعه في المكانة اللائقة به اجتماعيا وثقافيا. النظر إلي الحرف التراثية كمصدر هام للدخل القومي أسوه بالكثير من دول العالم. الدعوة لاستلهام جماليات التراث في منتجات معاصرة تلبى احتياجات الحياة الاجتماعية والعصرية، وذلك بشكل منهجي وأكاديمي. التأكيد على أهمية التدريب الحرفي بدءاً من المدارس الابتدائية والمدارس الصناعية الإعدادية والثانوية لخلق أجيال جديدة وبيئة حاضنة اجتماعياً. الاستفادة بإمكانات التكنولوجيا والتصميمات الرقمية لتوسيع قاعدة الإنتاج والقدرة على انتشار بشرط الحفاظ على أصالة الخامة والتصميم والفرادة. دعم الجمعيات الأهلية المختصة بالتراث مادياً وتسويقياً ونقل تبعيتها إلى وزارة الثقافة كجهة اختصاص. تخصيص يوم سنوي لتكريم رموز الحرفيين ومنح جوائز مالية للمتميزين منهم. تغيير اللوائح المالية لأجور ومكافآت الحرفيين بالهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من قطاعات وزارة الثقافة ورفعها بما يليق بمكانتهم، والتعاقد مهم كخبراء وطنين. وضع قاعدة بيانات دقيقة عن عدد الحرفيين وتخصصاتهم ومواقعهم في مصر. إقامة بينالى أو ترينالى دولي في مصر للحرف التراثية مصحوباً بإقامة مهرجانات.